إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ليل الأحباب
في الأدب يقال أن الروائي اللي يفشل مع النقاد ينجح مع الجمهور
واللي ينجح مع النقاد يفشل مع الجمهور
باعتقادي خالد عبدالرحمن يملك مؤهلات الفنان الجيد
صوته كان جميل بفترات.. وما زال مقبول
ملحن وشاعر مجتهد..
يملك الكاريزما الفنية والمثابرة على مدى سنين طويلة
ولون مختلف في الغناء نوعا ما..
كل هذا صنع منه فنان جماهيري وهو يستحق ذلك..
وأعتقد اللي بدأوا مع خالد 95ظھ منهم اختفوا من الساحة
بعض أصحاب المواهب المميزة اللي اختفوا سريعا
وهو استمر فكانت بصمته أشد في الفن السعودي..
قصة خالد عبدالرحمن مع النقاد .. تشبه كثيرا قصة بودلير
إقرأ :
بودلير .. وغربان النقد
كان الشاعر العبقري الفرنسي بودلير لا يحب المدن بضجيجها وزحامها وكان يترك باريس إلى غابة بولونيا الشهيرة في باريس وهي عبارة عن الف فدان من الأشجار والمقاعد الخشبية ليجلس عليها من يريد الهدوء
وذهب بودلير مرة إلى الغابة وتغلغل في اعماقها وجلس على مقعد خشبي يتأمل ويستلهم خواطره العبقرية والغابة خالية تماما إلا من بعض العشاق على مقعد أو في سيارة بعيدا عنه
سكون وهدوء يساعدان على التفكير والتأمل .. وجلس بودلير واسترخى وترك لنفسه العنان للتفكير والاسترخاء والتأمل وإذا بغراب يحط على الشجرة الجالس تحتها بودلير فنظر بودلير إليه وقال : ها هو ذا ناقد فني قد حضر