أبيات الغرام
18-08-2017, 09:51 PM
http://www.vb.6lal.com/showthread.php?112325-%DE%D6%ED%C9-%C7%E1%D3%C8-%E6-%C7%E1%DE%D0%DD
سافر معي في بعض سفراتي الآخيرة و كان نعم الرجل الصديق العروف الوفي.. و لم أستمسك به إلا لظني الرفيع فيه بعقله و قدرته و قراءته للواقع و للتاريخ و للمستقبل..
فبعد ذلك الموضوع كانت هناك وساطة من عضو خلوق تكللت بالنجاح.. وذلك العضو منا معاشر العقلانيين .. و أستطعنا أن نغير الواقع السيء بواقع جميل يجمع الشركاء و يوفق القواسم المشتركة.. يفتح النفوس و يحيي العقول و يمحي الحقد و الغلول.
لم أكن مستمسكاً به من فراغ، إلا لإيماني به وبما لديه، كان يظن أني ضده و ضد معتقداته و ما ورث، إلا أنه مع الوقت رأى ما أرى .. رأى صدقي و حسن نيتي، رأى خلقي و حسن طباعي، لم أكن بذيئًا و لا حسودًا ولا لئيمًا ولا بخيلا..
رافقني فكان حشيمًا كريمًا وفيا، لا يقبل الفضل ولا يظلم.. يأبى إلا أن يكون هو الأول في كل مكرمة.. يعيش على شيم العرب و عاداتها، لا يعتدي ولا يقبل أن يعتدى عليه.
سألته، لماذا شتمتني و هددتني و أحللت دمي؟ قال لأني لا أقبل أن ينتقص أحد من شيء تربيت على كرامته.. لم يكن الأمر عقيدة بقدر العادة و التعود .. قلت له و لماذا الآن تغيرت ؟ فقال لي كلاما لا أستطيع قوله.. ثم قال إن المؤمن يرى كل من ينتقص من عقيدته و إيمانه عدو يستحق الموت ..
و في ذات مرة، باح بكثيرٍ مما يسره و في حضور صاحب كريم لنا وهو العضو الوسيط، و كنا في غاية السعادة و الابتهاج، نسعد ببعضنا أخوة في العقل و المنهاج..
في هذا الصيف 2017 زادني شرفا باستضافتي أنا و أحد أبناء عمومتي في بيته وفي مدينته البهية المصيف البهي، في ليلة لم يغب البدر عنها، فكان فيها جميل الكرم و طيّب المعشر و حسن الخلق، أخجلنا بما قدم و ضافنا في بيته و في محله حتى غمرنا خجلًا و طيباً و كرما.
سيبقى صديقًا كريما علي، أسعد به و يسعد بي حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
سافر معي في بعض سفراتي الآخيرة و كان نعم الرجل الصديق العروف الوفي.. و لم أستمسك به إلا لظني الرفيع فيه بعقله و قدرته و قراءته للواقع و للتاريخ و للمستقبل..
فبعد ذلك الموضوع كانت هناك وساطة من عضو خلوق تكللت بالنجاح.. وذلك العضو منا معاشر العقلانيين .. و أستطعنا أن نغير الواقع السيء بواقع جميل يجمع الشركاء و يوفق القواسم المشتركة.. يفتح النفوس و يحيي العقول و يمحي الحقد و الغلول.
لم أكن مستمسكاً به من فراغ، إلا لإيماني به وبما لديه، كان يظن أني ضده و ضد معتقداته و ما ورث، إلا أنه مع الوقت رأى ما أرى .. رأى صدقي و حسن نيتي، رأى خلقي و حسن طباعي، لم أكن بذيئًا و لا حسودًا ولا لئيمًا ولا بخيلا..
رافقني فكان حشيمًا كريمًا وفيا، لا يقبل الفضل ولا يظلم.. يأبى إلا أن يكون هو الأول في كل مكرمة.. يعيش على شيم العرب و عاداتها، لا يعتدي ولا يقبل أن يعتدى عليه.
سألته، لماذا شتمتني و هددتني و أحللت دمي؟ قال لأني لا أقبل أن ينتقص أحد من شيء تربيت على كرامته.. لم يكن الأمر عقيدة بقدر العادة و التعود .. قلت له و لماذا الآن تغيرت ؟ فقال لي كلاما لا أستطيع قوله.. ثم قال إن المؤمن يرى كل من ينتقص من عقيدته و إيمانه عدو يستحق الموت ..
و في ذات مرة، باح بكثيرٍ مما يسره و في حضور صاحب كريم لنا وهو العضو الوسيط، و كنا في غاية السعادة و الابتهاج، نسعد ببعضنا أخوة في العقل و المنهاج..
في هذا الصيف 2017 زادني شرفا باستضافتي أنا و أحد أبناء عمومتي في بيته وفي مدينته البهية المصيف البهي، في ليلة لم يغب البدر عنها، فكان فيها جميل الكرم و طيّب المعشر و حسن الخلق، أخجلنا بما قدم و ضافنا في بيته و في محله حتى غمرنا خجلًا و طيباً و كرما.
سيبقى صديقًا كريما علي، أسعد به و يسعد بي حتى يرث الله الأرض ومن عليها.