أبومجبور
10-06-2017, 02:18 AM
ألقاها الشاعر في جمع غفيربمكة المكرمة في ذكرى وفاة الدكتور السيد / محمد علوي عباس المالكي رحمه الله تعالى مساء يوم الجمعة 15 رمضان
( فقيدُ مكَّةَ المُكرَّمة )
ياواحةً للقلوبِ العاشقاتِ غدتْ 000 منارةً لعلومِ الشرعِ في الحرمِ
نسائمُ الخيرِ هبَّت في مرابعها 000 يشمُّها كلُّ ذي حسٍ ومُغتَنِمِ
دارُ المُهابِ خدُومُ الدينِ وارثُهُ 000 مِن أحسنِ الخلْقِ في فعلٍ وفي كَلِمِ
هُزَّت مشاعِرُنا جالت خواطِرُنا 000 فيمن له الركنُ يهفو عند مُستَلَمِ
أعنِيْ الهُمامَ الذي قد كان يمنَحُنِي000وجهَ الرِّضا حين يُدنِينِي فلا تلُمِ
الجودُ معدِنُهُ والصَّبرُ ديدنُهُ 000 والشِّعرُ يُطرِبُهُ في ساعةِ النَّسَمِ
يصُدُّ من يُغضِبٌ المولى ويزجُرُهُ000 مُدافِعاً عن حُدودِ اللهِ والحُرَمِ
فالمجدُ مُفتخِرٌ والنُّورُ مُنتشرٌ 000 والكلُّ مُنبهِرٌ في ساحةِ العَلَمِ
والرعدُ زَمجَرَوالسُّحْبُ الكِثَافُ حَبَتْ000 غوثاً لأفئِدةٍ ، يَشفيْ من السَّقَمِ
إمامُ مكةَ والتاريخُ يذكُرُهُ 000 بالعلمِ والفضلِ والإحسانِ والكَرَمِ
وسِبْطُ من زانتِ الدنيا بطلعَتِهِ 000 مُحمَّدٍ سيِّدِ الأعرابِ والعَجَمِ
مَهدُ العلومِ ومُحيي كلِّ مُندثِرٍ 000 مُسَلْسِلاً إن رأى التلميذَ عنه عَميْ
مُجالسُ العلماءِ الدينَ يفقَهُهُ 000 ويرتقيْ رِفعَةً في عالَمِ النُّجُمِ
ياسيديْ من لهُ في القلبِ مملكةٌ 000 تحيَّرَ الفكرُ ما يَرثِيكَ بالقلمِ !
إهنَأْ بِقبركَ قَرْ عَيناً فأَحمدُ قد 000 أحيا المقامَ وفيكم برَّ بالرَّحِمِ
سَبَى المريدينَ إلقاءٌ لهُ دُررٌ 000 يغزو القلوبَ وأُذنَيْ كلِّ ذي صممِ
نِعمَ الخليفةُ هذا الشِّبلُ مِن أسَدٍ000 حَمَى العَرِينَ وأروى من إليهِ ظمي
وخلفَهُ إخوةٌ صاروا لهُ سنداً 000 عليهمُ سابغاتُ العلمِ والهِمَمِ
ثم الصلاةُ على الهادي وعِترتِهِ000 نبيِّنا مُخرجِ الدُّنيا من الظُّلَمِ
00000000000000000
الكاتب والشاعر ( أبومجبور ) أحمد بامجبور
مكة المكرمة يوم الجمعة 15 رمضان 1438ه الموافق 9 يونيو2017م
( فقيدُ مكَّةَ المُكرَّمة )
ياواحةً للقلوبِ العاشقاتِ غدتْ 000 منارةً لعلومِ الشرعِ في الحرمِ
نسائمُ الخيرِ هبَّت في مرابعها 000 يشمُّها كلُّ ذي حسٍ ومُغتَنِمِ
دارُ المُهابِ خدُومُ الدينِ وارثُهُ 000 مِن أحسنِ الخلْقِ في فعلٍ وفي كَلِمِ
هُزَّت مشاعِرُنا جالت خواطِرُنا 000 فيمن له الركنُ يهفو عند مُستَلَمِ
أعنِيْ الهُمامَ الذي قد كان يمنَحُنِي000وجهَ الرِّضا حين يُدنِينِي فلا تلُمِ
الجودُ معدِنُهُ والصَّبرُ ديدنُهُ 000 والشِّعرُ يُطرِبُهُ في ساعةِ النَّسَمِ
يصُدُّ من يُغضِبٌ المولى ويزجُرُهُ000 مُدافِعاً عن حُدودِ اللهِ والحُرَمِ
فالمجدُ مُفتخِرٌ والنُّورُ مُنتشرٌ 000 والكلُّ مُنبهِرٌ في ساحةِ العَلَمِ
والرعدُ زَمجَرَوالسُّحْبُ الكِثَافُ حَبَتْ000 غوثاً لأفئِدةٍ ، يَشفيْ من السَّقَمِ
إمامُ مكةَ والتاريخُ يذكُرُهُ 000 بالعلمِ والفضلِ والإحسانِ والكَرَمِ
وسِبْطُ من زانتِ الدنيا بطلعَتِهِ 000 مُحمَّدٍ سيِّدِ الأعرابِ والعَجَمِ
مَهدُ العلومِ ومُحيي كلِّ مُندثِرٍ 000 مُسَلْسِلاً إن رأى التلميذَ عنه عَميْ
مُجالسُ العلماءِ الدينَ يفقَهُهُ 000 ويرتقيْ رِفعَةً في عالَمِ النُّجُمِ
ياسيديْ من لهُ في القلبِ مملكةٌ 000 تحيَّرَ الفكرُ ما يَرثِيكَ بالقلمِ !
إهنَأْ بِقبركَ قَرْ عَيناً فأَحمدُ قد 000 أحيا المقامَ وفيكم برَّ بالرَّحِمِ
سَبَى المريدينَ إلقاءٌ لهُ دُررٌ 000 يغزو القلوبَ وأُذنَيْ كلِّ ذي صممِ
نِعمَ الخليفةُ هذا الشِّبلُ مِن أسَدٍ000 حَمَى العَرِينَ وأروى من إليهِ ظمي
وخلفَهُ إخوةٌ صاروا لهُ سنداً 000 عليهمُ سابغاتُ العلمِ والهِمَمِ
ثم الصلاةُ على الهادي وعِترتِهِ000 نبيِّنا مُخرجِ الدُّنيا من الظُّلَمِ
00000000000000000
الكاتب والشاعر ( أبومجبور ) أحمد بامجبور
مكة المكرمة يوم الجمعة 15 رمضان 1438ه الموافق 9 يونيو2017م