saken
24-11-2016, 08:09 AM
قد يضحكك الإسم ، لكن تعالوا معا نتعرف على
(تقنية الساندويتش)
هي تقنية تستخدم في الإنتقاد أو حتى في الرد على الإنتقادات
هذه التقنية ستغير وجهة نظرك كليا في الإنتقاد ....
هذه الطريقة تعتمد على الإطراء قبل و بعد الإنتقاد
و بالتالي لا تؤثر على من تُوجّهُ له الإنتقاد و في نفس الوقت تنصحه بأفضل طريقة....
http://store2.up-00.com/2016-11/1479963150871.png
آداب الإنتقاد
كي تتمكن من انتقاد الطرف الآخر عليك أولاً استحضار تاريخ ذلك الشخص و أن تشعر
بمعاناته كي تكون لطيفاً حتى أثناء الإنتقاد، لأن المشكل الكبير الذي نواجهُه اليوم هو فقداننا
للإحساس بالآخرين عندما نوجهُ لهُم أصابع الإتهام و النصائح
لا تُعطي النصائح لكُل الناس، حاوِل أن تلتزم أولاً بتطبيق تلك النصائح التي ستُعطيها
و هناك مثل مشهور يقول : الجَمَل لا يرى إلّا أظهُر الناس ولا يرى حدبته.!!
فالنصيحة لا تُعطى (أمام الملأ) ...
بل تُعطى (على الخاص) ...،
و إن قام أحدُهُم بطلب رأيك في عمله، قُل له أن ذلك العمل رائع و احتفظ بنصيحتك
عندما يكون الشخص لوحده مع تطبيق القاعدة الخاصة بالساندويتس..،.
حافِظ على إيجابيّتك أثناء الإنتقاد و تذكّر أنك بذلك تقوم بالواجب تُجاه ذلك الشخص
حتى إن لم يكترث لك لا تفقد إبتسامتك، فقط أشكُره و أتمم طريقك التي كُنت ذاهباً فيها ;)
عموماً أغلب الإنتقادات التي فيها إطراء تكون مقبولة لأن لها طابع توعوي
و لا تُرى أنها انتقادات بل نصائح من صديق.
كَيْفَ أَتَعَامَلُ مَعَ مَنْ يَنْتَقِدُنِي ؟ ويشتمني ببذائة الالفاظ مثل جرار وخنيث
كيف أرُدُّ على انتقاد هادف ؟
الإنتقاد الهادف هو الذي ينتقدُ أعمالك في جوهرها و هو الذي يُريك نقاط الخلل فيك
أو في أعمالك و بالتالي هاته الإنتقادات هي جد ثمينة فلا أحد يستطيع معرفة نقاط
خلله إلّا من شخص خارجي.
إبتعِد عن الأشخاص كثيري الإطراء
لأن الإطراء المُفرط يُسبب الغرور و بالتالي ضعف في الشخصية
و قلة في التطوير الذاتي.
بالطبع الرد على إنتقاد هادف هو إما عبارة شُكر أو رد على الإنتقاد بانتقاد آخر
وهنا يأتي دور الأخلاق في تعامُلِك مع الناس، فعليك معاملة الناس بأخلاقك
لا بأخلاقهم أو بالأسلوب الذي عاملوك به.
كيف أرُدُّ على انتقاد هدّام..؟؟
الإنتقاد الهادم أو الهدّام يعتمد أساساً على انتقاد الشخص في نفسه فمثلاً يقول لك أنك :
(“شحيح” أو “كاذب” )...أو حتى استخدام بعض الألفاظ السوقية.(كجرار وخنيث)
مثل هاته الإنتقادات هي إمتحان لقدرتك على ضبط نفسك و مشاعرك
وكلّما تعلّمت فنون ضبط النفس كُلّما ارتقت نفسُك لمراتب أعلى و بالتالي
أصبحت شخصاً ناجحاً في حياتك.
عليك أن تعلم أن المُنتَقِد لا ينتقدُك أنت... بل ينتقدك سلوكك
حتى و إن كان طريقة تعبيره ضعيفة.
إفصل بين المشاعر و نفسك، فإن أحسست بالضعف أو بالخوف فهذا الإحساس
هو نتاج أفكار ظهرت في عقلك (مُخّك) و بالتالي عليك الإلتزام بالتركيز
على الذات و تجنب التفكير في ذلك الإحساس،
إحمَدِ الله على نعمه و لا تنسَ ذكر الله فهذا من أسباب العلاج الأقوى على الإطلاق
لأنك بذلك تغيّر تركيزك نحو أمور أخرى.
كُن محترفاً في الرد على الإنتقاد بالشُكر و الإبتسامة، و إن كان الإنتقاد موجه لك
أمام الملأ لا تَقُم بالرد، فقط قُم بشكر المُنتقد و اترُكهُ و شأنه )
أقوى عِقاب للمنتقدين السلبيّين هو عدم الرّد، أو الرد بعبارة “شكراً !”
أياك اعني واسمعي ياجارة :(
(تقنية الساندويتش)
هي تقنية تستخدم في الإنتقاد أو حتى في الرد على الإنتقادات
هذه التقنية ستغير وجهة نظرك كليا في الإنتقاد ....
هذه الطريقة تعتمد على الإطراء قبل و بعد الإنتقاد
و بالتالي لا تؤثر على من تُوجّهُ له الإنتقاد و في نفس الوقت تنصحه بأفضل طريقة....
http://store2.up-00.com/2016-11/1479963150871.png
آداب الإنتقاد
كي تتمكن من انتقاد الطرف الآخر عليك أولاً استحضار تاريخ ذلك الشخص و أن تشعر
بمعاناته كي تكون لطيفاً حتى أثناء الإنتقاد، لأن المشكل الكبير الذي نواجهُه اليوم هو فقداننا
للإحساس بالآخرين عندما نوجهُ لهُم أصابع الإتهام و النصائح
لا تُعطي النصائح لكُل الناس، حاوِل أن تلتزم أولاً بتطبيق تلك النصائح التي ستُعطيها
و هناك مثل مشهور يقول : الجَمَل لا يرى إلّا أظهُر الناس ولا يرى حدبته.!!
فالنصيحة لا تُعطى (أمام الملأ) ...
بل تُعطى (على الخاص) ...،
و إن قام أحدُهُم بطلب رأيك في عمله، قُل له أن ذلك العمل رائع و احتفظ بنصيحتك
عندما يكون الشخص لوحده مع تطبيق القاعدة الخاصة بالساندويتس..،.
حافِظ على إيجابيّتك أثناء الإنتقاد و تذكّر أنك بذلك تقوم بالواجب تُجاه ذلك الشخص
حتى إن لم يكترث لك لا تفقد إبتسامتك، فقط أشكُره و أتمم طريقك التي كُنت ذاهباً فيها ;)
عموماً أغلب الإنتقادات التي فيها إطراء تكون مقبولة لأن لها طابع توعوي
و لا تُرى أنها انتقادات بل نصائح من صديق.
كَيْفَ أَتَعَامَلُ مَعَ مَنْ يَنْتَقِدُنِي ؟ ويشتمني ببذائة الالفاظ مثل جرار وخنيث
كيف أرُدُّ على انتقاد هادف ؟
الإنتقاد الهادف هو الذي ينتقدُ أعمالك في جوهرها و هو الذي يُريك نقاط الخلل فيك
أو في أعمالك و بالتالي هاته الإنتقادات هي جد ثمينة فلا أحد يستطيع معرفة نقاط
خلله إلّا من شخص خارجي.
إبتعِد عن الأشخاص كثيري الإطراء
لأن الإطراء المُفرط يُسبب الغرور و بالتالي ضعف في الشخصية
و قلة في التطوير الذاتي.
بالطبع الرد على إنتقاد هادف هو إما عبارة شُكر أو رد على الإنتقاد بانتقاد آخر
وهنا يأتي دور الأخلاق في تعامُلِك مع الناس، فعليك معاملة الناس بأخلاقك
لا بأخلاقهم أو بالأسلوب الذي عاملوك به.
كيف أرُدُّ على انتقاد هدّام..؟؟
الإنتقاد الهادم أو الهدّام يعتمد أساساً على انتقاد الشخص في نفسه فمثلاً يقول لك أنك :
(“شحيح” أو “كاذب” )...أو حتى استخدام بعض الألفاظ السوقية.(كجرار وخنيث)
مثل هاته الإنتقادات هي إمتحان لقدرتك على ضبط نفسك و مشاعرك
وكلّما تعلّمت فنون ضبط النفس كُلّما ارتقت نفسُك لمراتب أعلى و بالتالي
أصبحت شخصاً ناجحاً في حياتك.
عليك أن تعلم أن المُنتَقِد لا ينتقدُك أنت... بل ينتقدك سلوكك
حتى و إن كان طريقة تعبيره ضعيفة.
إفصل بين المشاعر و نفسك، فإن أحسست بالضعف أو بالخوف فهذا الإحساس
هو نتاج أفكار ظهرت في عقلك (مُخّك) و بالتالي عليك الإلتزام بالتركيز
على الذات و تجنب التفكير في ذلك الإحساس،
إحمَدِ الله على نعمه و لا تنسَ ذكر الله فهذا من أسباب العلاج الأقوى على الإطلاق
لأنك بذلك تغيّر تركيزك نحو أمور أخرى.
كُن محترفاً في الرد على الإنتقاد بالشُكر و الإبتسامة، و إن كان الإنتقاد موجه لك
أمام الملأ لا تَقُم بالرد، فقط قُم بشكر المُنتقد و اترُكهُ و شأنه )
أقوى عِقاب للمنتقدين السلبيّين هو عدم الرّد، أو الرد بعبارة “شكراً !”
أياك اعني واسمعي ياجارة :(