دقات قلبي
26-05-2016, 07:49 PM
في وقت سابق وزمن أصيل .. غنّى طلال مداح لأمير الشعراء (موّالاً) على مقام العجم .. بعنوان (قولوا له روحي فداه) .. اشتهر هذا الموّال أيما شهرة وما زال محبّو طلال مداح يتغنون به حتى اليوم …
الموسيقار طلال والذي رافق طلال مداح في حياته الفنية اختار هذا النص بالذات ليلحنّه لمحمد عبده على مقام اركتز على (بياتي الدوكاه)… ثم عرّج على مقامي السوزدلار والسوزناك في تناغم متقن، لكن الغريب كان أنها على إيقاع صنعاني (مكيٍّ) بحت … هل تتخيلون صنعانيات من إيقاع السوزدلار والسوزناك؟ من يسرد لنا هذه التظاهرة الموسيقية لحناً وغناءً سوى طلال ومحمد عبده؟ استمعوا للكلمات:
قُولُوا لَهُ : رُوحي فِداه … هَذا التَجَـني ما مَداه ؟ أَنا لَم أَقُم بِصُـدودِهِ … حَتّى يُحَمِّـلَني نَــواه تَجري الأُمورُ لِغايَـةٍ … إِلا عَذابي في هَـــواه سَمَّيتُهُ ” بَدرَ الدُجى “ … وَمِنَ العَـجائِبِ لا أَراه وَدَعَوْتُهُ : ” غُصنَ الرِيا … ضِ “ فَلَم أَجِدْ رَوْضًا حَواه وَأَقولُ عَنهُ ” أَخو الغَزا … لِ “ وَلا أَرى إِلا أَخـاه قالَ العَواذِلُ : قَد جَفا … ما بالُ قَلبِكَ ما جَفـاه ؟ أَنا لَو أَطَعتُ القَلبَ فيـ … ـهِ لَم أَزِدْهُ عَلى جَواه وَالنُصْحُ مُتَّهَــمٌ وَإِنْ … نَثَرَتْهُ كَالدُّرِّ الشِّفـاه أُذُنُ الفَتى في قَلبِــهِ … حِينًا وَحِينًا في نهاه ..
ونقول أخو الغزال .. ولم نرَ سوى طلال!
ماذا نقول سوى أن طلال ومحمد عبده كانا نجمى ليلة لا تنسى .. ليلة بعنوان (عالي السكوت، روحي فداه)
الموسيقار طلال والذي رافق طلال مداح في حياته الفنية اختار هذا النص بالذات ليلحنّه لمحمد عبده على مقام اركتز على (بياتي الدوكاه)… ثم عرّج على مقامي السوزدلار والسوزناك في تناغم متقن، لكن الغريب كان أنها على إيقاع صنعاني (مكيٍّ) بحت … هل تتخيلون صنعانيات من إيقاع السوزدلار والسوزناك؟ من يسرد لنا هذه التظاهرة الموسيقية لحناً وغناءً سوى طلال ومحمد عبده؟ استمعوا للكلمات:
قُولُوا لَهُ : رُوحي فِداه … هَذا التَجَـني ما مَداه ؟ أَنا لَم أَقُم بِصُـدودِهِ … حَتّى يُحَمِّـلَني نَــواه تَجري الأُمورُ لِغايَـةٍ … إِلا عَذابي في هَـــواه سَمَّيتُهُ ” بَدرَ الدُجى “ … وَمِنَ العَـجائِبِ لا أَراه وَدَعَوْتُهُ : ” غُصنَ الرِيا … ضِ “ فَلَم أَجِدْ رَوْضًا حَواه وَأَقولُ عَنهُ ” أَخو الغَزا … لِ “ وَلا أَرى إِلا أَخـاه قالَ العَواذِلُ : قَد جَفا … ما بالُ قَلبِكَ ما جَفـاه ؟ أَنا لَو أَطَعتُ القَلبَ فيـ … ـهِ لَم أَزِدْهُ عَلى جَواه وَالنُصْحُ مُتَّهَــمٌ وَإِنْ … نَثَرَتْهُ كَالدُّرِّ الشِّفـاه أُذُنُ الفَتى في قَلبِــهِ … حِينًا وَحِينًا في نهاه ..
ونقول أخو الغزال .. ولم نرَ سوى طلال!
ماذا نقول سوى أن طلال ومحمد عبده كانا نجمى ليلة لا تنسى .. ليلة بعنوان (عالي السكوت، روحي فداه)