ليل و طرب
15-01-2016, 12:29 AM
اكتشاف الـ « موناليزا » الحقيقية تحت رسمها المزيف
http://www2.0zz0.com/2016/01/15/00/412022949.gif (https://www.0zz0.com)
طوال 10 سنوات، وباستخدام تكنولوجيا تسليط حزم من الضوء على لوحة، تنعكس بعدها على شاشة توضح ما رصدته فيها، تمكن عالم فرنسي من اكتشاف رسم لامرأة خلف طيات الدهان الذي استخدمه ليوناردو دافنشي ليرسم به على مراحل لوحته وهي «الموناليزا« المعروضة في متحف اللوفر، الذي رفض التعليق على ما ذكره العالم باسكال كوت لأنه «ليس من أفراد الفريق العلمي» والمعروف بأنه مؤسس مشارك للتكنولوجيا الضوئية في باريس، بفحص اللوحة الشهيرة، ففعل ووجد فيها مفاجأة كبرى.
فالمرأة التي ظهرت خلف «الموناليزا« الشهيرة بابتسامتها التي أصبحت «ماركة مسجلة» باسمها، واحتار المحللون في تفسير نوعها الغامض، مختلفة تماما لجهة الشكل والملامح عن التي نعرف أن دافنشي رسمها بدءا من 1503 وطوال 3 سنوات، وامتدت كما يقال 11 سنة أخرى، وهو ممعن في رسمها وتطويرها، حتى أصبحت في 1517 تحفة يقدر الخبراء قيمتها، بأكثر من 750 مليون دولار، فيما لو تم عرضها بالمزاد، وهناك من يصل بالقيمة إلى مليار، إذا ما احتدم التنافس عليها.
ظهرت المرأة الأخرى لكوت، بعد 10 سنوات من تحليل اللوحة وقصفها بالحزم الضوئية، ورأى طيفها جالسة تنظر إلى أحد الجوانب، وليس على شفتيها أي ابتسامة، كالتي تميز «موناليزا اللوفر« المحيرة محبي الفنون لأكثر من 500 سنة بابتسامة تشع من شفتيها، ولها تفسيرات بالعشرات.
«الآراء تباينت بشأن مزاعم كوت، وانقسم خبراء فن ليوناردو دافنشي بين مؤيد ومعارض»، على حد ما أوردت محطة «بي بي.سي» البريطانية، في ملخص عن فيلم وثائقي تعرض معه عما اكتشفه العالم المعتبر رائدا في استخدام تقنية معروفة باسم «طريقة تكبير الأسطح»، وهي التي استخدمها لتحليل اللوحة التي تظهر فيها ليزا غيرارديني، المعروفة باسم «ليزا ديل جوكوندو» منذ تزوجها تاجر حرير، طلب من دافنشي رسمها حين كان عمرها 24 سنة، ففعل من 1503 الى 1506 في فلورنسا بإيطاليا، ثم بقيت اللوحة لديه وتابع رسمها حتى العام 1517 في فرنسا التي أقام فيها. أما ليزا فتوفيت في 1542 بعمر 63 سنة، وإلى الآن يبحثون في إيطاليا عن قبرها بأحد الأديرة، ولا يعثرون عليه.
إلا أن العالم الفرنسي لا يعتقد بكل هذه المعلومات المستمرة عن «موناليزا» منذ 5 قرون، ويرى أن من عثر عليها تحت طيات الدهان، هي الموناليزا الحقيقية، أما الموجود رسمها في متحف اللوفر الفرنسي، فامرأة أخرى تماما، رسمها ليوناردو فوق «ليزا» زوجة فرانشيسكو دي بارتولوميو دي زانوبي ديل جوكوندو، وهو ما شجع أندرو غراهام- ديكسون، المؤرخ الفني المعروف، على إعداد فيلم وثائقي جديد بالتعاون مع «بي.بي.سي» سماه «أسرار الموناليزا» قائلا فيه الحقيقة.
______________________
اكتشاف لوحة ثانية للموناليزا تحت الاولى يقال انها الأصلية
http://www2.0zz0.com/2016/01/15/00/300751699.jpg (https://www.0zz0.com)
هل كانت موناليزا الرسام ليوناردو دي دافنشي؟ هذا هو السؤال الذي قسم عالم الرسم ، بعد ان كشف العالم الفرنسي باسكال كوتي، اعلانه العثور على عمل فني يعود الى عشرة اعوام: هذا العمل هو لوحة مرسومة تحت الصورة التي نعرفها للموناليزا، إنها امرأة مختلفة تماماً.
إن لوحة ليوناردو الشهيرة، ظلت فترة طويلة يشار انها للسيدة ليزا جيرارديني، زوجة تاجر حرير في فلورينتاين. ويقال ان دافنشي أبرع رسامي عصر النهضة، ما بين 1503 – 1517، عندما كان يعمل في فلورنسا، ثم انتقل الى فرنسا.
ومهما يكن الأمر فان "كوتي" قد استخدم التضخيم اسلوباً وهي طريقة (LAM) والذي يعني اطلاق سلسلة من الاضاءة القوية على اللوحة، وقياس انعكاساتها، لمعرفة كيف رسمها دافنشي.
وكوتي هو أول من استخدم طريقة (LAM) وشرح في الـBBC وثيقتين عن موناليزا: نحن قادرون الآن على تحليل ما حدث تماما وما حدث تحت الطبقة المضافة من الالوان والتي بمقدورنا تقشيرها مثل البصلة، وكل طبقات الرسم ايضا. وبمقدورنا إعادة تكوين اللوحة، ونعيد تأريخها ومتى تم رسمها".
وبعد إعادة طبقات الرسم، تم العثور على الموناليزا، ويقول كوتي: "كنت امام اللوحة اتطلع الى الموناليزا وكانت تختلف تماماً عن موناليزا اليوم، كانت يداها اكبر حجماً، وبشفتين صغيرتين، كانت مختلفة كثيراً عما هي الآن.
وبدلا من الموناليزا ونظرتها الى الامام، في اللوحة الاخرى، كانت المرأة تنظر جانباً. ويقول كوتي ايضاً، ان المرأة الجالسة المجهولة كانت يداها اكبر وكذلك انفها وبشفتين اصغر من التي تم رسمها لموناليزا ذات الابتسامة الشهيرة. ويقول اندرو غراهام ديكنسون، وهو مؤرخ للتأريخ، ان تأريخا مختلفا يكمن وراء اللوحة.
وقدم ديكنسون وثيقة تقول : "إن ظهرت هذه الصورة على الكومبيوتر تقدم اللوحة الاصلية للموناليزا، فهي اللوحة التي لم يستلمها زوجها قط وبدلا من ذلك، ذهب ليوناردو دافنشي ليرسم اللوحة الاشهر في العالم، في الأعلى".
وقال المؤرخون ان لوحتين للموناليزا مختلفتين تم رسمهما في عقدين من الزمن، وان موناليزا التي رسمت كانت تنتمي الى الجزيرة الصغيرة وتم اكتشافها قبل الحرب العالمية الاولى.
ولكن الاكتشاف يعلن عن ان كلا اللوحتين قد رسمت بنفس قطعة الخشب، وقال ديكسون "ان اللوحة تحتاج الى اسم جديد، وقد يكون هذا الامر يعود الى سلطات متحف اللوفر، في تغيير العنوان، وهذا هو الأمر الذي نتحدث عنه – ونودع موناليزا، فهي شخص آخر". وبعض المؤرخين، على اي حال يرفضون التصديق ان المرأة المختفية، هي امرأة اخرى ولا يمكن الدفاع عنها.
وصرح مارتن كيمب، بروفسور في تأريخ الفن في جامعة اوكسفورد، ان ما يقوله كوتي امر صعب الدفاع عنه. وانا اعتقد ان موناليزا هي ليزا".
إن تاريخ اشهر لوحة في العالم لغز يواجه تحديد هويتها.
وعلى أي حال ففي العقود الزمنية التي مضت على رسمها، كانت الآراء والتوقعات تختلف عنها، وان هناك لوحتين بدلا من واحدة، وفي عام 1589، كتب رسام يدعى جيوفاني باولو لومازو قائلا: "هناك لوحتان جميلتان ومهمتان رسمها ليوناردو وهما "موناليزا" و"جيوكندا".
https://www.youtube.com/watch?v=80_PYHfShCA
http://www2.0zz0.com/2016/01/15/00/412022949.gif (https://www.0zz0.com)
طوال 10 سنوات، وباستخدام تكنولوجيا تسليط حزم من الضوء على لوحة، تنعكس بعدها على شاشة توضح ما رصدته فيها، تمكن عالم فرنسي من اكتشاف رسم لامرأة خلف طيات الدهان الذي استخدمه ليوناردو دافنشي ليرسم به على مراحل لوحته وهي «الموناليزا« المعروضة في متحف اللوفر، الذي رفض التعليق على ما ذكره العالم باسكال كوت لأنه «ليس من أفراد الفريق العلمي» والمعروف بأنه مؤسس مشارك للتكنولوجيا الضوئية في باريس، بفحص اللوحة الشهيرة، ففعل ووجد فيها مفاجأة كبرى.
فالمرأة التي ظهرت خلف «الموناليزا« الشهيرة بابتسامتها التي أصبحت «ماركة مسجلة» باسمها، واحتار المحللون في تفسير نوعها الغامض، مختلفة تماما لجهة الشكل والملامح عن التي نعرف أن دافنشي رسمها بدءا من 1503 وطوال 3 سنوات، وامتدت كما يقال 11 سنة أخرى، وهو ممعن في رسمها وتطويرها، حتى أصبحت في 1517 تحفة يقدر الخبراء قيمتها، بأكثر من 750 مليون دولار، فيما لو تم عرضها بالمزاد، وهناك من يصل بالقيمة إلى مليار، إذا ما احتدم التنافس عليها.
ظهرت المرأة الأخرى لكوت، بعد 10 سنوات من تحليل اللوحة وقصفها بالحزم الضوئية، ورأى طيفها جالسة تنظر إلى أحد الجوانب، وليس على شفتيها أي ابتسامة، كالتي تميز «موناليزا اللوفر« المحيرة محبي الفنون لأكثر من 500 سنة بابتسامة تشع من شفتيها، ولها تفسيرات بالعشرات.
«الآراء تباينت بشأن مزاعم كوت، وانقسم خبراء فن ليوناردو دافنشي بين مؤيد ومعارض»، على حد ما أوردت محطة «بي بي.سي» البريطانية، في ملخص عن فيلم وثائقي تعرض معه عما اكتشفه العالم المعتبر رائدا في استخدام تقنية معروفة باسم «طريقة تكبير الأسطح»، وهي التي استخدمها لتحليل اللوحة التي تظهر فيها ليزا غيرارديني، المعروفة باسم «ليزا ديل جوكوندو» منذ تزوجها تاجر حرير، طلب من دافنشي رسمها حين كان عمرها 24 سنة، ففعل من 1503 الى 1506 في فلورنسا بإيطاليا، ثم بقيت اللوحة لديه وتابع رسمها حتى العام 1517 في فرنسا التي أقام فيها. أما ليزا فتوفيت في 1542 بعمر 63 سنة، وإلى الآن يبحثون في إيطاليا عن قبرها بأحد الأديرة، ولا يعثرون عليه.
إلا أن العالم الفرنسي لا يعتقد بكل هذه المعلومات المستمرة عن «موناليزا» منذ 5 قرون، ويرى أن من عثر عليها تحت طيات الدهان، هي الموناليزا الحقيقية، أما الموجود رسمها في متحف اللوفر الفرنسي، فامرأة أخرى تماما، رسمها ليوناردو فوق «ليزا» زوجة فرانشيسكو دي بارتولوميو دي زانوبي ديل جوكوندو، وهو ما شجع أندرو غراهام- ديكسون، المؤرخ الفني المعروف، على إعداد فيلم وثائقي جديد بالتعاون مع «بي.بي.سي» سماه «أسرار الموناليزا» قائلا فيه الحقيقة.
______________________
اكتشاف لوحة ثانية للموناليزا تحت الاولى يقال انها الأصلية
http://www2.0zz0.com/2016/01/15/00/300751699.jpg (https://www.0zz0.com)
هل كانت موناليزا الرسام ليوناردو دي دافنشي؟ هذا هو السؤال الذي قسم عالم الرسم ، بعد ان كشف العالم الفرنسي باسكال كوتي، اعلانه العثور على عمل فني يعود الى عشرة اعوام: هذا العمل هو لوحة مرسومة تحت الصورة التي نعرفها للموناليزا، إنها امرأة مختلفة تماماً.
إن لوحة ليوناردو الشهيرة، ظلت فترة طويلة يشار انها للسيدة ليزا جيرارديني، زوجة تاجر حرير في فلورينتاين. ويقال ان دافنشي أبرع رسامي عصر النهضة، ما بين 1503 – 1517، عندما كان يعمل في فلورنسا، ثم انتقل الى فرنسا.
ومهما يكن الأمر فان "كوتي" قد استخدم التضخيم اسلوباً وهي طريقة (LAM) والذي يعني اطلاق سلسلة من الاضاءة القوية على اللوحة، وقياس انعكاساتها، لمعرفة كيف رسمها دافنشي.
وكوتي هو أول من استخدم طريقة (LAM) وشرح في الـBBC وثيقتين عن موناليزا: نحن قادرون الآن على تحليل ما حدث تماما وما حدث تحت الطبقة المضافة من الالوان والتي بمقدورنا تقشيرها مثل البصلة، وكل طبقات الرسم ايضا. وبمقدورنا إعادة تكوين اللوحة، ونعيد تأريخها ومتى تم رسمها".
وبعد إعادة طبقات الرسم، تم العثور على الموناليزا، ويقول كوتي: "كنت امام اللوحة اتطلع الى الموناليزا وكانت تختلف تماماً عن موناليزا اليوم، كانت يداها اكبر حجماً، وبشفتين صغيرتين، كانت مختلفة كثيراً عما هي الآن.
وبدلا من الموناليزا ونظرتها الى الامام، في اللوحة الاخرى، كانت المرأة تنظر جانباً. ويقول كوتي ايضاً، ان المرأة الجالسة المجهولة كانت يداها اكبر وكذلك انفها وبشفتين اصغر من التي تم رسمها لموناليزا ذات الابتسامة الشهيرة. ويقول اندرو غراهام ديكنسون، وهو مؤرخ للتأريخ، ان تأريخا مختلفا يكمن وراء اللوحة.
وقدم ديكنسون وثيقة تقول : "إن ظهرت هذه الصورة على الكومبيوتر تقدم اللوحة الاصلية للموناليزا، فهي اللوحة التي لم يستلمها زوجها قط وبدلا من ذلك، ذهب ليوناردو دافنشي ليرسم اللوحة الاشهر في العالم، في الأعلى".
وقال المؤرخون ان لوحتين للموناليزا مختلفتين تم رسمهما في عقدين من الزمن، وان موناليزا التي رسمت كانت تنتمي الى الجزيرة الصغيرة وتم اكتشافها قبل الحرب العالمية الاولى.
ولكن الاكتشاف يعلن عن ان كلا اللوحتين قد رسمت بنفس قطعة الخشب، وقال ديكسون "ان اللوحة تحتاج الى اسم جديد، وقد يكون هذا الامر يعود الى سلطات متحف اللوفر، في تغيير العنوان، وهذا هو الأمر الذي نتحدث عنه – ونودع موناليزا، فهي شخص آخر". وبعض المؤرخين، على اي حال يرفضون التصديق ان المرأة المختفية، هي امرأة اخرى ولا يمكن الدفاع عنها.
وصرح مارتن كيمب، بروفسور في تأريخ الفن في جامعة اوكسفورد، ان ما يقوله كوتي امر صعب الدفاع عنه. وانا اعتقد ان موناليزا هي ليزا".
إن تاريخ اشهر لوحة في العالم لغز يواجه تحديد هويتها.
وعلى أي حال ففي العقود الزمنية التي مضت على رسمها، كانت الآراء والتوقعات تختلف عنها، وان هناك لوحتين بدلا من واحدة، وفي عام 1589، كتب رسام يدعى جيوفاني باولو لومازو قائلا: "هناك لوحتان جميلتان ومهمتان رسمها ليوناردو وهما "موناليزا" و"جيوكندا".
https://www.youtube.com/watch?v=80_PYHfShCA