ليل و طرب
14-09-2015, 07:29 PM
ما زال هناك تطاول على رجل الأغنية الكبير
دخيل سليمان النزاوي - المدينة
http://www.mrkzgulf.com/do.php?img=45614 (http://www.mrkzgulf.com/)
عندما نتحدث عن رسالة الفن كما يدركها المتحضرون في المجتمع، فإن ذلك يقودنا إلى التحدث عن ظاهره متميّزة واستثنائية في كل معانيها العميقة، على أنه كوكب منير في سماء الأغنية العربية أجمع، وتندرج تحته نخبة من النجوم الصغيرة لتستمد منه إشعاعها الإبداعي.
هذا الرجل الكبير الذي ُيعد أحد أعمدة الفن الشاهقة لمنحه لنا المزيد من الأعمال الخالدة تتوارثها الأجيال متعاقبة لتظل الأجيال الحديثة على معرفة بأننا نمتلك مبدعين لهم حالات استثنائية تشكّلت بها نواة لهوية الأغنية السعودية ومكملا لدوره في بناء مجتمع فني وبصحة نفسية جيدة.
حقيقة أن الرمز طلال مداح يرحمه الله حمل هموم الأغنية العربية بين أضلاعه، خاصة بعد رحيل زملائه العمالقة في #مصر، وحارب منفردًا ليعيد للأغنية العربية احترامها وقيمتها.
أن تواجده في تلك المرحله الحرجة وما صاحبها من تردٍّ في ظل الأوضاع المقلوبة لهو إعلاء لشأن الفنون والآداب، وخدمة لمستقبل الأغنية، وحماية للذوق العام من البعض الذين مارسوا العبث بآذاننا، وليحافظ على تأهيل المجتمع والارتقاء بالسمع
أن هذا الصوت المحمل لنا بزخات المطر والأعشاب الزاهرة لنتعرّف من خلاله أن للأرض عشقًا خاصًا، وللوطن بكاءً خاصًا، ووفاءً مختلفًا، وهذا ليس بغريب على فنان يمتلك مفاهيم أكثر شفافية، وقيمًا إنسانية خيّرة
ولكي لا تموت الحقائق في الصدور، ولكي لا نجعل هذا الرمز مضغة في أفواه الآخرين، كان لابد من تصحيح الصورة المزوّرة تجاه هذا التاريخ، ومنها عدم السماح للعابثين وبعض المراهقين المتأخرين والذين يستغلون الإعلام المرئي رغم الشيخوخة والزهايمر التي بدأت تسري في أجسادهم، وذلك لإدخال المشاهدين في أنفاق مظلمة تبتعد بهم عن مجرى الحقائق والآداب التي تربيّنا عليها
في هذا الزمن المشوش إلى من نستمع يا سادة يا كرام ؟... هل نكافئ هذا المبدع الراحل بالنكران لتحريره لآذاننا من الوجع الذي أصابها؟... أم لتحقيقه لمزيد من الانبهار للأغنية في عيون الآخرين؟... أم أن الصعود على هذا التاريخ في نظر بعض الصبية والمراهقين هو البوابة الوحيدة للوجاهة الاجتماعية والعودة مرة أخرى للأضواء؟؟!!.
http://cdn.top4top.co/d_c0f1036aef1.mp3
______________
دخيل سليمان النزاوي - المدينة
http://www.mrkzgulf.com/do.php?img=45614 (http://www.mrkzgulf.com/)
عندما نتحدث عن رسالة الفن كما يدركها المتحضرون في المجتمع، فإن ذلك يقودنا إلى التحدث عن ظاهره متميّزة واستثنائية في كل معانيها العميقة، على أنه كوكب منير في سماء الأغنية العربية أجمع، وتندرج تحته نخبة من النجوم الصغيرة لتستمد منه إشعاعها الإبداعي.
هذا الرجل الكبير الذي ُيعد أحد أعمدة الفن الشاهقة لمنحه لنا المزيد من الأعمال الخالدة تتوارثها الأجيال متعاقبة لتظل الأجيال الحديثة على معرفة بأننا نمتلك مبدعين لهم حالات استثنائية تشكّلت بها نواة لهوية الأغنية السعودية ومكملا لدوره في بناء مجتمع فني وبصحة نفسية جيدة.
حقيقة أن الرمز طلال مداح يرحمه الله حمل هموم الأغنية العربية بين أضلاعه، خاصة بعد رحيل زملائه العمالقة في #مصر، وحارب منفردًا ليعيد للأغنية العربية احترامها وقيمتها.
أن تواجده في تلك المرحله الحرجة وما صاحبها من تردٍّ في ظل الأوضاع المقلوبة لهو إعلاء لشأن الفنون والآداب، وخدمة لمستقبل الأغنية، وحماية للذوق العام من البعض الذين مارسوا العبث بآذاننا، وليحافظ على تأهيل المجتمع والارتقاء بالسمع
أن هذا الصوت المحمل لنا بزخات المطر والأعشاب الزاهرة لنتعرّف من خلاله أن للأرض عشقًا خاصًا، وللوطن بكاءً خاصًا، ووفاءً مختلفًا، وهذا ليس بغريب على فنان يمتلك مفاهيم أكثر شفافية، وقيمًا إنسانية خيّرة
ولكي لا تموت الحقائق في الصدور، ولكي لا نجعل هذا الرمز مضغة في أفواه الآخرين، كان لابد من تصحيح الصورة المزوّرة تجاه هذا التاريخ، ومنها عدم السماح للعابثين وبعض المراهقين المتأخرين والذين يستغلون الإعلام المرئي رغم الشيخوخة والزهايمر التي بدأت تسري في أجسادهم، وذلك لإدخال المشاهدين في أنفاق مظلمة تبتعد بهم عن مجرى الحقائق والآداب التي تربيّنا عليها
في هذا الزمن المشوش إلى من نستمع يا سادة يا كرام ؟... هل نكافئ هذا المبدع الراحل بالنكران لتحريره لآذاننا من الوجع الذي أصابها؟... أم لتحقيقه لمزيد من الانبهار للأغنية في عيون الآخرين؟... أم أن الصعود على هذا التاريخ في نظر بعض الصبية والمراهقين هو البوابة الوحيدة للوجاهة الاجتماعية والعودة مرة أخرى للأضواء؟؟!!.
http://cdn.top4top.co/d_c0f1036aef1.mp3
______________