ليل و طرب
31-05-2015, 06:06 AM
لبنى عبدالعزيز :
فريد حقيقي اتظلم .. كان يشتكي باستمرار من عبدالحليم وعبدالوهاب !
http://www4.0zz0.com/2015/05/31/05/620777449.jpeg (http://www.0zz0.com)
لبنى عبدالعزيز، تخرجت من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وحصلت على الماجستير في التمثيل من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، بدايتها الفنية كانت مبكرة حيث التحقت ببرامج الأطفال بالإذاعة وهي في العاشرة من عمرها، وفي الجامعة شاركت بفريق التمثيل، لتقدم بعض المسرحيات على مسرح الجامعة، لكن بداية شهرتها عندما أقنع المنتج رمسيس نجيب، والدها بعملها بالفن، لتكون بدايتها من خلال فيلم «الوسادة الخالية» مع عبدالحليم حافظ، والذي حقق نجاحًا كبيرًا في ذاك الوقت
''مصراوي'' التقى الفنانة لبنى عبدالعزيز في بيتها، وسمحت لنا بالغوص في خزائن الذكريات، من الحوار..
- أول أعمالك الفنية كان فيلم ''الوسادة الخالية''.. فما هي ذكرياتك عنه ؟
أتذكر كيف حقق الفيلم نجاحا كبيرا وقت عرضه، شعرت بـ''خضة شنيعة'' من الأصداء التي حققها الفيلم وارتباط الجمهور به، خاصة وأنني من بيت إلى حد ما مقفول، حتى انني عندما التحقت بالجامعة الأمريكية وذهبت في أول يوم ''ركبي كانت بتخبط في بعضها، فأول مرة أشوف العدد ده من الصبيان''، لأنني كنت أدرس في مدرسة راهبات.
- وطبعا لم تنجِ من المعاكسات ؟
في أول يوم دخلت فيه الكلية، كنت أبحث عن القاعة ووجدت أمامي 7 رجال، فتذكرت تحذيرات الراهبات الدائمة لنا من الصبية، ورغم أنهم كانوا يتحدثون إلا أنهم صمتوا بمجرد مروري إلى جوارهم، وكنت أعلم أن نظراتهم ظلت تتبعني، كان الموضوع في البداية صعب.
- هل شعرتِ بالرهبة من الكاميرا أو من عبد الحليم.. أثناء تصوير الفيلم؟
لم أشعر وقتها بالرهبة من وقوفي أمام الكاميرا، أو أمام عبدالحليم، (ضاحكة) بالعكس هو من كان يشعر بالخوف، فعلى جانب التمثيل كنت ممثلة تجيد تقديم مسرحيات عالمية على خشبة مسرح الجامعة، ولم أشعر بالرهبة من الكاميرا، لأنني اتقمص الشخصية وأنسى تماما أنني ممثلة، فمهمتي أن أكون ''سميحة'' في ''الوسادة الخالية''، أو ''أمينة'' في ''أنا حرة''، لذلك ينادينني الجمهور باسماء الشخصيات التي أجسدها، عكس فنانين آخرين لا يتذكر الجمهور اسماء الشخصيات التي يقدمونها وينادونهم باسمهم الحقيقي، فعندما أمثل أنسى لبنى عبدالعزيز.
- كيف استقبل الجمهور ظهورك مع عبدالحليم حافظ ؟
الفيلم لاقى إعجاب الجمهور بصورة كبيرة، وعندما ذهبت لمشاهدته في العرض الخاص وجدت كل من في السينما في ''اللوج'' الذي أجلس فيه، ''هدومي اتقطعت وشعري، اتخضيت''، وهو ما تكرر أثناء عرض الفيلم في لبنان، حيث سقطت على الأرض من كثرة تدافع الناس، فـ''الوسادة الخالية'' حقق نجاح ''فظيع''، وكان أول فيلم لحليم ''يفرقع'' رغم نجاح أفلامه السابقة، ولكن نجاحها لم يكن بنفس القدر، واعتقد أن السبب قصة الحب والغرام التي ظهرت بوضوح على الشاشة.
- يُقال أنكِ رفضتِ التعاون مرة ثانية مع حليم وفضلتِ التعاون مع فريد الأطرش، فما صحة ذلك ؟
لم أرفض التعاون مع حليم، ولكن هو عرض عليّ أن نقدم فيلما أخر، عندما عرف بمشاركتي في فيلم ''رسالة من إمرأة مجهولة'' مع فريد الأطرش، فوجدت حليم يقوم بمجهودات كبيرة حتى لا أقدم الفيلم، لكن العمل اعجبني وقررت تقديمه.
- وكيف كان العمل مع فريد الأطرش ؟
الحقيقة فريد كان إنسان محترم وجميل جدا سعدت بمعرفته، وكان كريم و''غلبان'' يشعر طوال الوقت أنه مظلوم، يشتكي باستمرار من عبدالحليم وعبدالوهاب، والفيلم يعجب حتى الآن الكثير من الجمهور، وأتذكر أنني كنت مسافرة وجاءت إمرأة لتتحدث معي، وأخذت تمدح في أحد أفلامي وتؤكد لي أنه يبكيها عندما تشاهده، فاعتقدت أنها تتحدث عن ''الوسادة الخالية''، ولكني اكتشفت أنها تقصد ''رسالة من إمرأة مجهولة''، وهذا الفيلم من الأفلام التي أرهقتني لأنني تواجدت تقريبا في كل مشهد ما عدا الأغاني.
- فريد كان يشعر بأنه مظلوم .. فهل ترينه فعلا ظُلم ؟
آه حقيقي اتظلم
الحوار كامل
http://www.inst-news.com/women/176466.html
فريد حقيقي اتظلم .. كان يشتكي باستمرار من عبدالحليم وعبدالوهاب !
http://www4.0zz0.com/2015/05/31/05/620777449.jpeg (http://www.0zz0.com)
لبنى عبدالعزيز، تخرجت من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وحصلت على الماجستير في التمثيل من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، بدايتها الفنية كانت مبكرة حيث التحقت ببرامج الأطفال بالإذاعة وهي في العاشرة من عمرها، وفي الجامعة شاركت بفريق التمثيل، لتقدم بعض المسرحيات على مسرح الجامعة، لكن بداية شهرتها عندما أقنع المنتج رمسيس نجيب، والدها بعملها بالفن، لتكون بدايتها من خلال فيلم «الوسادة الخالية» مع عبدالحليم حافظ، والذي حقق نجاحًا كبيرًا في ذاك الوقت
''مصراوي'' التقى الفنانة لبنى عبدالعزيز في بيتها، وسمحت لنا بالغوص في خزائن الذكريات، من الحوار..
- أول أعمالك الفنية كان فيلم ''الوسادة الخالية''.. فما هي ذكرياتك عنه ؟
أتذكر كيف حقق الفيلم نجاحا كبيرا وقت عرضه، شعرت بـ''خضة شنيعة'' من الأصداء التي حققها الفيلم وارتباط الجمهور به، خاصة وأنني من بيت إلى حد ما مقفول، حتى انني عندما التحقت بالجامعة الأمريكية وذهبت في أول يوم ''ركبي كانت بتخبط في بعضها، فأول مرة أشوف العدد ده من الصبيان''، لأنني كنت أدرس في مدرسة راهبات.
- وطبعا لم تنجِ من المعاكسات ؟
في أول يوم دخلت فيه الكلية، كنت أبحث عن القاعة ووجدت أمامي 7 رجال، فتذكرت تحذيرات الراهبات الدائمة لنا من الصبية، ورغم أنهم كانوا يتحدثون إلا أنهم صمتوا بمجرد مروري إلى جوارهم، وكنت أعلم أن نظراتهم ظلت تتبعني، كان الموضوع في البداية صعب.
- هل شعرتِ بالرهبة من الكاميرا أو من عبد الحليم.. أثناء تصوير الفيلم؟
لم أشعر وقتها بالرهبة من وقوفي أمام الكاميرا، أو أمام عبدالحليم، (ضاحكة) بالعكس هو من كان يشعر بالخوف، فعلى جانب التمثيل كنت ممثلة تجيد تقديم مسرحيات عالمية على خشبة مسرح الجامعة، ولم أشعر بالرهبة من الكاميرا، لأنني اتقمص الشخصية وأنسى تماما أنني ممثلة، فمهمتي أن أكون ''سميحة'' في ''الوسادة الخالية''، أو ''أمينة'' في ''أنا حرة''، لذلك ينادينني الجمهور باسماء الشخصيات التي أجسدها، عكس فنانين آخرين لا يتذكر الجمهور اسماء الشخصيات التي يقدمونها وينادونهم باسمهم الحقيقي، فعندما أمثل أنسى لبنى عبدالعزيز.
- كيف استقبل الجمهور ظهورك مع عبدالحليم حافظ ؟
الفيلم لاقى إعجاب الجمهور بصورة كبيرة، وعندما ذهبت لمشاهدته في العرض الخاص وجدت كل من في السينما في ''اللوج'' الذي أجلس فيه، ''هدومي اتقطعت وشعري، اتخضيت''، وهو ما تكرر أثناء عرض الفيلم في لبنان، حيث سقطت على الأرض من كثرة تدافع الناس، فـ''الوسادة الخالية'' حقق نجاح ''فظيع''، وكان أول فيلم لحليم ''يفرقع'' رغم نجاح أفلامه السابقة، ولكن نجاحها لم يكن بنفس القدر، واعتقد أن السبب قصة الحب والغرام التي ظهرت بوضوح على الشاشة.
- يُقال أنكِ رفضتِ التعاون مرة ثانية مع حليم وفضلتِ التعاون مع فريد الأطرش، فما صحة ذلك ؟
لم أرفض التعاون مع حليم، ولكن هو عرض عليّ أن نقدم فيلما أخر، عندما عرف بمشاركتي في فيلم ''رسالة من إمرأة مجهولة'' مع فريد الأطرش، فوجدت حليم يقوم بمجهودات كبيرة حتى لا أقدم الفيلم، لكن العمل اعجبني وقررت تقديمه.
- وكيف كان العمل مع فريد الأطرش ؟
الحقيقة فريد كان إنسان محترم وجميل جدا سعدت بمعرفته، وكان كريم و''غلبان'' يشعر طوال الوقت أنه مظلوم، يشتكي باستمرار من عبدالحليم وعبدالوهاب، والفيلم يعجب حتى الآن الكثير من الجمهور، وأتذكر أنني كنت مسافرة وجاءت إمرأة لتتحدث معي، وأخذت تمدح في أحد أفلامي وتؤكد لي أنه يبكيها عندما تشاهده، فاعتقدت أنها تتحدث عن ''الوسادة الخالية''، ولكني اكتشفت أنها تقصد ''رسالة من إمرأة مجهولة''، وهذا الفيلم من الأفلام التي أرهقتني لأنني تواجدت تقريبا في كل مشهد ما عدا الأغاني.
- فريد كان يشعر بأنه مظلوم .. فهل ترينه فعلا ظُلم ؟
آه حقيقي اتظلم
الحوار كامل
http://www.inst-news.com/women/176466.html