ليل و طرب
13-04-2015, 05:12 AM
عبدالرحمن بحير
من سوالف ليل طلال إلى الكتابة بقلم مكسور
صحيفة أنحناء
http://www13.0zz0.com/2015/04/13/04/721877609.png (http://www.0zz0.com)
مدخل :
ما من موهبة عربية تمر إلا بعقاب…!!
محمد الماغوط
ليس من ذكور الصحافة السعودية بل من رجالها، ارتحل المغرم حد الثمالة بالغرق في فن الكوني طلال مداح
من خميس مشيط الفتى الشهراني عبدالرحمن بحير، إلى ضفة بحر جدة بمنتصف ثمانينات القرن الماضي
ليدرس صحافة بكلية الإعلام
هوسه حد المرض بالصحافة جعله ينسحب من تخصصه بعد ثلاث سنوات لم يكمل البكالوريوس
استيقن ذو الشارب الكستنائي أن الصحافة ليست قاعة بل مطبخ
عمل بعكاظ في مستهل شبابه، وعرف مسالك صاحبة الجلالة، ارتحل بعدها للرياض بجريدة الجزيرة
في ذلك الزمن كانت الصحافة الفنية مستعرة بنجوم أحبارها، في أوج المنافسة الأسطورية بين طلال ومحمد عبده
بحير ومن عجائب هذا الحاوي الطلالي المنتمي أنه عمل لمحمد عبده أطول حوار صحفي في تاريخه
نشر يومياً على مدار أسبوع
علاقة عبدالرحمن بحير بطلال مداح عميقة ومليئة بالأسرار والمرارات والمسرات
اقتنص له لقب صوت الأرض من حوار عابر لأحد محبي طلال المعلق الرياضي علي دَاوُدَ
وبعد سبع سنين مثمرة بالجزيرة جاء مشروع العودة بجدة بجريدة الشباب الرياضية
التي كانت جريدة رياضية فنية ثقافية وإنسانية وبقيادة العبقري عبدالعزيز شرقي وبحير والكثيري وتراوري
وأسماء متنوعة وعديدة
ابتكر بحير صفحة ٢ الإنسانية التي كانت همزة وصل بين المحتاج وفاعل الخير
ولقب فيها الكريم الراحل الأمير سلطان بن عبدالعزيز بسلطان الخير
كانت بالرياضية حينها صفحة للشعر اسمها الديوانية كان يحررها مجموعة من الشباب المهتمين بحداثة النص الشعبي
في ذلك الوقت بالتسعينات نهضت صحافة الشعر الشعبي عبر ثلاث مجلات شهرية، هي الغدير والمختلف وفواصل
قام بحير بحدثه الانقلابي الأجمل بحياته المهنية، صفحة (سوالف ليل) الأشهر خليجيا
والتي تصدر كل أحد، كان ذلك الجيل يترقبها كما لو كانت مباراة
كان بحير يحترق في أدق تفاصيلها ويقرأ بنهم وعمق واصطياد وحذاقه
كما لو كان فنان أزياء نسائي يفكر للمتر بالخصر لينحت القماش للجسد !
كانت حتى خلفيات النصوص الشعرية يهيم لأجلها بالأسواق أينما حل
وكانت عين على الشعر وعين على طلال مداح.
كان لطلال صحفيون مهرة إلا أن أمين سره الأشهر بحير صنع بسوالف ليل كتاب وشعراء هم نجوما اليوم
قال بدر بن عبدالمحسن عن صفحة بحير: الحمد لله لن ترحل نصوصنا بعيدا بعد اليوم
وقال ناصر السبيعي رئيس تحرير المختلف المجلة الأشهر والتي رعاها البدر
أنه لا يخشى سوى سوالف ليل أن توافق ذات يوم يوم عدد جديد للمختلف !
كان النشر بسوالف ليل للكتاب والشعراء الحلم الأجمل وكان بحير الحاوي والمزمار والثعبان، يلاعب الكل ويلعب وحده
وفجأة ونتيجة ظروف غامضة يترك سوالف ليل والرياضية في عز العطاء برصاصة الرحمة
تألم بحير وناله الخذلان بكثرة في دروب الصحافة كان يتخفف بالشعر وأغنيات طلال
ذهب بعدها لمحطة الـ art كي يعمل بالصحافة التلفزيونية
ولا أنسى حين سحب المايك الفنان محمد عبده ذات لقاء معه بالمحطة حين علم أن الأسئلة من إعداد بحير
بحير شيطان الأسئلة التي إجابتها أو الصمت نحوها قد تكون تعرية، كيف يفعل ذلك لا أحد يعلم
وجاءت المرحلة الأخيرة صحيفة الوطن حين التقطه البلدوزر قينان ليعمل بالوطن
فلم يحقق بها إلا الهروب ذات زمن اتقاء مشاكل بسبب كتاباته ومواقفه الصحفية
هو الذي ينجز ويهدم ليبني هو البنّاء الشهير المعلم وأدوات هندسة
اليوم بحير مالىء زمنه وشاغل الناس بطلال الذي سمع كل ما غناه حتى شهقة موته بمسرح المفتاحة لم تفوت عليه
اليوم بحير يبحث عن ذاكرته لمن يحتفظ بسوالف ليل أو سوالف عمره
تعريف بحير بالبايو بتويتر ( الكتابة بقلم مكسور )
الواقع أنه يرمي أقلامه بعد إنجاز مهمتها فتدهسها الأقدام التي تدمى من نصالها
بحير لم يكتمل ليصبح بحراً مات طلاله وكبر طلابه
وذهبت إنجازاته شاهدة على أخطر وأجمل وأنبل وأمهر صحفي فني ثقافي سعودي
لكل شيء عبدالرحمن بحير شكرًا لك
إضاءة
كتب المبدع تركي حمدان بيتين يختصر بحير بالمجاز والحقيقة:
كل شئٍ ما عرفته صرت أبيه
دام كل اللي عرفته ما بغاني !!
من شبيهي يوم كلٍ له شبيه
حسبي الله كان مت ولا لقاني !!
http://www13.0zz0.com/2015/04/13/04/964571005.png (http://www.0zz0.com)
من سوالف ليل طلال إلى الكتابة بقلم مكسور
صحيفة أنحناء
http://www13.0zz0.com/2015/04/13/04/721877609.png (http://www.0zz0.com)
مدخل :
ما من موهبة عربية تمر إلا بعقاب…!!
محمد الماغوط
ليس من ذكور الصحافة السعودية بل من رجالها، ارتحل المغرم حد الثمالة بالغرق في فن الكوني طلال مداح
من خميس مشيط الفتى الشهراني عبدالرحمن بحير، إلى ضفة بحر جدة بمنتصف ثمانينات القرن الماضي
ليدرس صحافة بكلية الإعلام
هوسه حد المرض بالصحافة جعله ينسحب من تخصصه بعد ثلاث سنوات لم يكمل البكالوريوس
استيقن ذو الشارب الكستنائي أن الصحافة ليست قاعة بل مطبخ
عمل بعكاظ في مستهل شبابه، وعرف مسالك صاحبة الجلالة، ارتحل بعدها للرياض بجريدة الجزيرة
في ذلك الزمن كانت الصحافة الفنية مستعرة بنجوم أحبارها، في أوج المنافسة الأسطورية بين طلال ومحمد عبده
بحير ومن عجائب هذا الحاوي الطلالي المنتمي أنه عمل لمحمد عبده أطول حوار صحفي في تاريخه
نشر يومياً على مدار أسبوع
علاقة عبدالرحمن بحير بطلال مداح عميقة ومليئة بالأسرار والمرارات والمسرات
اقتنص له لقب صوت الأرض من حوار عابر لأحد محبي طلال المعلق الرياضي علي دَاوُدَ
وبعد سبع سنين مثمرة بالجزيرة جاء مشروع العودة بجدة بجريدة الشباب الرياضية
التي كانت جريدة رياضية فنية ثقافية وإنسانية وبقيادة العبقري عبدالعزيز شرقي وبحير والكثيري وتراوري
وأسماء متنوعة وعديدة
ابتكر بحير صفحة ٢ الإنسانية التي كانت همزة وصل بين المحتاج وفاعل الخير
ولقب فيها الكريم الراحل الأمير سلطان بن عبدالعزيز بسلطان الخير
كانت بالرياضية حينها صفحة للشعر اسمها الديوانية كان يحررها مجموعة من الشباب المهتمين بحداثة النص الشعبي
في ذلك الوقت بالتسعينات نهضت صحافة الشعر الشعبي عبر ثلاث مجلات شهرية، هي الغدير والمختلف وفواصل
قام بحير بحدثه الانقلابي الأجمل بحياته المهنية، صفحة (سوالف ليل) الأشهر خليجيا
والتي تصدر كل أحد، كان ذلك الجيل يترقبها كما لو كانت مباراة
كان بحير يحترق في أدق تفاصيلها ويقرأ بنهم وعمق واصطياد وحذاقه
كما لو كان فنان أزياء نسائي يفكر للمتر بالخصر لينحت القماش للجسد !
كانت حتى خلفيات النصوص الشعرية يهيم لأجلها بالأسواق أينما حل
وكانت عين على الشعر وعين على طلال مداح.
كان لطلال صحفيون مهرة إلا أن أمين سره الأشهر بحير صنع بسوالف ليل كتاب وشعراء هم نجوما اليوم
قال بدر بن عبدالمحسن عن صفحة بحير: الحمد لله لن ترحل نصوصنا بعيدا بعد اليوم
وقال ناصر السبيعي رئيس تحرير المختلف المجلة الأشهر والتي رعاها البدر
أنه لا يخشى سوى سوالف ليل أن توافق ذات يوم يوم عدد جديد للمختلف !
كان النشر بسوالف ليل للكتاب والشعراء الحلم الأجمل وكان بحير الحاوي والمزمار والثعبان، يلاعب الكل ويلعب وحده
وفجأة ونتيجة ظروف غامضة يترك سوالف ليل والرياضية في عز العطاء برصاصة الرحمة
تألم بحير وناله الخذلان بكثرة في دروب الصحافة كان يتخفف بالشعر وأغنيات طلال
ذهب بعدها لمحطة الـ art كي يعمل بالصحافة التلفزيونية
ولا أنسى حين سحب المايك الفنان محمد عبده ذات لقاء معه بالمحطة حين علم أن الأسئلة من إعداد بحير
بحير شيطان الأسئلة التي إجابتها أو الصمت نحوها قد تكون تعرية، كيف يفعل ذلك لا أحد يعلم
وجاءت المرحلة الأخيرة صحيفة الوطن حين التقطه البلدوزر قينان ليعمل بالوطن
فلم يحقق بها إلا الهروب ذات زمن اتقاء مشاكل بسبب كتاباته ومواقفه الصحفية
هو الذي ينجز ويهدم ليبني هو البنّاء الشهير المعلم وأدوات هندسة
اليوم بحير مالىء زمنه وشاغل الناس بطلال الذي سمع كل ما غناه حتى شهقة موته بمسرح المفتاحة لم تفوت عليه
اليوم بحير يبحث عن ذاكرته لمن يحتفظ بسوالف ليل أو سوالف عمره
تعريف بحير بالبايو بتويتر ( الكتابة بقلم مكسور )
الواقع أنه يرمي أقلامه بعد إنجاز مهمتها فتدهسها الأقدام التي تدمى من نصالها
بحير لم يكتمل ليصبح بحراً مات طلاله وكبر طلابه
وذهبت إنجازاته شاهدة على أخطر وأجمل وأنبل وأمهر صحفي فني ثقافي سعودي
لكل شيء عبدالرحمن بحير شكرًا لك
إضاءة
كتب المبدع تركي حمدان بيتين يختصر بحير بالمجاز والحقيقة:
كل شئٍ ما عرفته صرت أبيه
دام كل اللي عرفته ما بغاني !!
من شبيهي يوم كلٍ له شبيه
حسبي الله كان مت ولا لقاني !!
http://www13.0zz0.com/2015/04/13/04/964571005.png (http://www.0zz0.com)