الغزآلي
21-09-2014, 01:26 PM
أصبح التذرع بمكافحة الإرهاب وحماية الأمن القومي وسيلة بعض الأنظمة الحاكمة في العالم العربي لتبرير ما تقوم به من انتهاكات بحق شعوبها، لدرجة أن هذه الدول أصبحت تنافس الولايات المتحدة والدول الأوروبية في المتاجرة بمكافحة الإرهاب.
حلقة الثلاثاء (9/9/2014) من برنامج "الاتجاه المعاكس" تناولت هذه القضية وتساءلت: ألم يتفوق بعض العرب على أميركا في المتاجرة بالإرهاب؟ إلى متى يرفعون شعار لا صوت يعلو فوق صوت مكافحة الإرهاب لتركيع الشعوب والالتفاف على مطالبها؟ ألم تتخذ الأنظمة في سوريا ومصر والعراق من مكافحة الإرهاب ذريعة لإعادة الشعب إلى بيت الطاعة؟
إشكالية المصطلح
الكاتب والباحث السياسي أنور مالك يرى أن إشكالية مكافحة الإرهاب تكمن في مصطلح الإرهاب بحد ذاته، الذي يخضع لهوى أي جهة تريد أن تطوعه كما تريد
ويضيف أن الإرهاب "الذي تم حصره ظلما في الدول العربية والإسلامية، ليس له تعريف واضح، بل إنك لكي تطلقه على فرد أو مجموعة يجب أن تبحث في الحيثيات والتفاصيل".
وأضاف أنه "من الغريب أن يٌتهم الإسلام بالإرهاب رغم أن المصطلح ظهر أيام الثورة الفرنسية"، وأشار إلى أن "الإرهاب هو كل ما يهدد حياة الإنسان خارج القانون والعدالة والمحكمة".
ومع إقراره بأن تنظيم الدولة الإسلامية هو "تنظيم إرهابي" فإنه تساءل من الذي صنعه؟ مجيبا "المخابرات السورية هي التي صنعته"، وكشف عن وثيقة قال إنها مسربة من المخابرات السورية تتحدث عن تسهيل مرور تكفيريين إلى سوريا عبر العراق من خلال تنظيم الدولة الإسلامية باتفاق بين سوريا والعراق وإيران، بحسب قوله.
وبناء على ذلك يؤكد الباحث السياسي أن "الإرهابي هو الذي يصنع هذه المجموعات والتنظيمات المشبوهة"، مشيرا إلى أن الانقلاب في مصر "هو الذي صنع الإرهاب"، فالقضية -بحسب رأيه- ترتبط بمصلحة الأنظمة الانقلابية التي تريد أن تبرر ما تفعله بشعوبها أو بطائفة منهم.
وفسر رأيه بأن معتنقي الأفكار المتطرفة يتم استغلالهم بطريقة استخباراتية لتدعيم العديد من الأنظمة ولتبرير سياسات معينة، واستشهد بتفجير مديريات الأمن في مصر قبل يوم من إعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية.
http://www.youtube.com/watch?v=KHtvB106WyQ
حلقة الثلاثاء (9/9/2014) من برنامج "الاتجاه المعاكس" تناولت هذه القضية وتساءلت: ألم يتفوق بعض العرب على أميركا في المتاجرة بالإرهاب؟ إلى متى يرفعون شعار لا صوت يعلو فوق صوت مكافحة الإرهاب لتركيع الشعوب والالتفاف على مطالبها؟ ألم تتخذ الأنظمة في سوريا ومصر والعراق من مكافحة الإرهاب ذريعة لإعادة الشعب إلى بيت الطاعة؟
إشكالية المصطلح
الكاتب والباحث السياسي أنور مالك يرى أن إشكالية مكافحة الإرهاب تكمن في مصطلح الإرهاب بحد ذاته، الذي يخضع لهوى أي جهة تريد أن تطوعه كما تريد
ويضيف أن الإرهاب "الذي تم حصره ظلما في الدول العربية والإسلامية، ليس له تعريف واضح، بل إنك لكي تطلقه على فرد أو مجموعة يجب أن تبحث في الحيثيات والتفاصيل".
وأضاف أنه "من الغريب أن يٌتهم الإسلام بالإرهاب رغم أن المصطلح ظهر أيام الثورة الفرنسية"، وأشار إلى أن "الإرهاب هو كل ما يهدد حياة الإنسان خارج القانون والعدالة والمحكمة".
ومع إقراره بأن تنظيم الدولة الإسلامية هو "تنظيم إرهابي" فإنه تساءل من الذي صنعه؟ مجيبا "المخابرات السورية هي التي صنعته"، وكشف عن وثيقة قال إنها مسربة من المخابرات السورية تتحدث عن تسهيل مرور تكفيريين إلى سوريا عبر العراق من خلال تنظيم الدولة الإسلامية باتفاق بين سوريا والعراق وإيران، بحسب قوله.
وبناء على ذلك يؤكد الباحث السياسي أن "الإرهابي هو الذي يصنع هذه المجموعات والتنظيمات المشبوهة"، مشيرا إلى أن الانقلاب في مصر "هو الذي صنع الإرهاب"، فالقضية -بحسب رأيه- ترتبط بمصلحة الأنظمة الانقلابية التي تريد أن تبرر ما تفعله بشعوبها أو بطائفة منهم.
وفسر رأيه بأن معتنقي الأفكار المتطرفة يتم استغلالهم بطريقة استخباراتية لتدعيم العديد من الأنظمة ولتبرير سياسات معينة، واستشهد بتفجير مديريات الأمن في مصر قبل يوم من إعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية.
http://www.youtube.com/watch?v=KHtvB106WyQ