ليل و طرب
16-07-2014, 12:40 AM
عبدالله الحسني : متحدِّر من ذُروة تعب
الآن
وقد ( مرّ الزمان)
بعد أن ( عزّ اغترابي )
وبعد أن ( خلصت القصة)
( ما ذا أقول)
وأنا ألمح مخايل ( أربعين من العمر ) تلوح في سماء حياتنا
كنا قد وشّجنا قلبينا بواشجة هي ( أحبك كثر خطوات الثواني )
و ( أحبك لو تكون حاضر)
لكنا الآن نحتقب إثم غياب يؤكد أنه ( غريب حبك ) هذا الذي
تسوّره شكوك واخزة ، ولي أن أعلن خيبتي
فـ ( غريبة تشك في إخلاصي )
( وياويلك من الله يا ويلك) ( يا نور أيامي ترتاب من حبي وتشك في
غرامي ) وأنت تعلم أني كنت
دوماً ( الحبيب المطاوع ) كما أن (صفحتي في الحب بيضاء)
لعلنا نتفق أن ( حبنا كان مسلوب الإرادة ) وأنه ( كان محتاج لأمل )
ولا مشاحة إذاً أن (أعترف لك ) مرة أخرى
بأني لن أكترث لعاذلينا وإن أضجّوا وجلّبوا
فـ ( يا موقد النار في قلبي لها شعل) ( هيا بنا هيا ) علّنا
نستنهج طريق الإخلاص
فـ ( كلنا في طريق الحب ماشين)
و اعلمي يا سيدتي أني
( أرفض المسافة ) فالمسافة لها وهيج يتوقّد في مهجتي
كجذوة مُقبِس أضناه الرحيل
وصوتي تهدّج في ( زمان الصمت)
زمنُ فيه ( السكوت أرحم ولا الشكوى لظالم)
برّح بي الألم بعد أن( هزّني الشوق)
فـ ( يا عذبة التجريح ) جرّحني قولك : ( إبتعد عني)
ها أنذا أقبل إليك
و ( في خاطري شي)
(شي تكسّر وانهدم)
آتي إليك من ( نقطة حياد اوقف عليها ويش اشوف)
لا تعتبريه ( لحظة غضب ) فلا زال ( يا حبيبي إسمك أمل )
يضيء المعتم من حياتي
نعم ( يكفيني إنته ) و ( يغنيني حبك عن كل غالي)
دعينا لا نخلط الأوراق فـ ( اختلاف رأيي ورأيك ما هو حجة للخصام)
وإلا ( إيش تحسّب) ؟
منذ أن ( خذيت القلم ) وأنا ( بين القهر والخوف ) خوف
( إن قادت شموعي بكرة تطفيها دموعي) نعم
( لما تنساني في يوم )
فـ ( لا تنسانا يا أغلى الناس)
ولك أن تتساءل: ( من فتن بيني وبينك )؟
ومن ( سبب هذا الخصام ) ؟
يا من سبكَ ( ذهب ) الروح بحضوره الفاتن
ألم نتعاهد وطلبت منك ( أديني عهد الهوى )
وأجبتني بلا تردد :
( بعد روحي يا ريت اقدر)
كان زمناً جميلاً ذلك الذي كنت إذا
( اشتقت لك يا فرحة العمر وين انت ) ؟
تمنحيني ( وعد ) أن نلتقي و (سويعات الأصيل)
هي موعدنا المرتجى تنهب خطاي الطرقات فـ ( وقت اللقا قرّب )
الآن تغيّر كل شيء فـ ( حتى كلمة يا حبيبي راح طاريها من
كلامك)
ولكن :
( لي طلب عندك حبيبي ربما كان الأخير )
( يا سيفاً أسال دمي ويا قصة لست ادري ما أسميها)
( خلّيك معايا هنا ) فـ ( جمرة غضى ) يسعّر لهيبها قلبي بعد فراقنا
أسعاني الحنين وقفلت (أنا راجع أشوفك ) فـ ( ما عاد لي نفس ) أن
أمضي وحيداً ( وبين عيوني وبين عيونك قصة تحكي عن هوانا
( أنا وانته لنا قصة ) ليس آخرها ( تلك الرسائل )
لن أسألك ( منهو حبيبك) ؟
فـ ( لو صحيح إنك تفكر ) ما كنت ( بتخبي عني كلام )
و من ( سرى زعلان ) في تلك الدلُّجة له ما يبرر غيابه
قد تكون ( ذي آخر تجربة في الحب ) لكلينا
وأنا حقيقة ( ما ألومك ) فهي ليست سوى ( مقادير ) تتقاذفنا أنى
شاءت !!
ورغم ( أني تذكرتك وأبي النسيان ) فلا يهم أني (قضيت عمري وأنا ازرع ) في ارضٍ بور !!
اعي أني جدّ ( طيب ) لكن ليس كل شيء ( مقبول منك ) فكم ( تمنيت من الله تبقى معي يا حبيبي)
و ( تعبت يدي )
وأنا أحاول أن أ (حط النقط فوق الحروف ) فهل ( عندك أمل )
(يا صاحبي ) أن أكون ( شاعره والليل شاعر ) ؟
أدعو (الله يرد خطاك) لي كي أعاود طلبي الدائم:
( عطني المحبة )
حبيبي يا ( فاتر اللحظ ) ويا ( العطر ) الذي ضوّع حياتي أودّعك
واعرف انه ( ما أطولك ليل )
لا يجمعني بك يا من ( لا مني في هواي عاذلي )
أنت ( غالي وبتغلى علينا )
وأخيراً
(أقر أنا وأعترف وأبصم بإبهامي) اني لم اكن املك (الإختيار)
(والله يعلم) اني لا زلت ( ضايع في المحبة )
بعد أن ( عز الكلام ) والحرف ايضاً في زمني الشحيح
قد تتسائلين: عندك امل ) ؟
في الوقت الذي تعرفين اني ( مسيّر ماني مخيّر )
وأن ( الشي الوحيد ) الذي أجسر على قوله:
(تعالي شاركيني لهفة حنيني )
فما أنا من يقوى على رؤية ( دمعة على خد الحبيب )
إلى هنا أشعر بفداحة المواصلة واعتذر فلم يعد سوى الوداع
( ليس لي غير الوداع ) ( همسة ظمأى على جمر التياع )
( لم أجد يا حلو في كل البقاع ) ( لوعة اعنف من وقت الوداع )
فوداعا.
**جميع الكلمات المقوّسة من عناوين لأغانٍ شدا بها أسطورة الأجيال (طلال مداح) رحمه الله وغفر له**.
__________________
الآن
وقد ( مرّ الزمان)
بعد أن ( عزّ اغترابي )
وبعد أن ( خلصت القصة)
( ما ذا أقول)
وأنا ألمح مخايل ( أربعين من العمر ) تلوح في سماء حياتنا
كنا قد وشّجنا قلبينا بواشجة هي ( أحبك كثر خطوات الثواني )
و ( أحبك لو تكون حاضر)
لكنا الآن نحتقب إثم غياب يؤكد أنه ( غريب حبك ) هذا الذي
تسوّره شكوك واخزة ، ولي أن أعلن خيبتي
فـ ( غريبة تشك في إخلاصي )
( وياويلك من الله يا ويلك) ( يا نور أيامي ترتاب من حبي وتشك في
غرامي ) وأنت تعلم أني كنت
دوماً ( الحبيب المطاوع ) كما أن (صفحتي في الحب بيضاء)
لعلنا نتفق أن ( حبنا كان مسلوب الإرادة ) وأنه ( كان محتاج لأمل )
ولا مشاحة إذاً أن (أعترف لك ) مرة أخرى
بأني لن أكترث لعاذلينا وإن أضجّوا وجلّبوا
فـ ( يا موقد النار في قلبي لها شعل) ( هيا بنا هيا ) علّنا
نستنهج طريق الإخلاص
فـ ( كلنا في طريق الحب ماشين)
و اعلمي يا سيدتي أني
( أرفض المسافة ) فالمسافة لها وهيج يتوقّد في مهجتي
كجذوة مُقبِس أضناه الرحيل
وصوتي تهدّج في ( زمان الصمت)
زمنُ فيه ( السكوت أرحم ولا الشكوى لظالم)
برّح بي الألم بعد أن( هزّني الشوق)
فـ ( يا عذبة التجريح ) جرّحني قولك : ( إبتعد عني)
ها أنذا أقبل إليك
و ( في خاطري شي)
(شي تكسّر وانهدم)
آتي إليك من ( نقطة حياد اوقف عليها ويش اشوف)
لا تعتبريه ( لحظة غضب ) فلا زال ( يا حبيبي إسمك أمل )
يضيء المعتم من حياتي
نعم ( يكفيني إنته ) و ( يغنيني حبك عن كل غالي)
دعينا لا نخلط الأوراق فـ ( اختلاف رأيي ورأيك ما هو حجة للخصام)
وإلا ( إيش تحسّب) ؟
منذ أن ( خذيت القلم ) وأنا ( بين القهر والخوف ) خوف
( إن قادت شموعي بكرة تطفيها دموعي) نعم
( لما تنساني في يوم )
فـ ( لا تنسانا يا أغلى الناس)
ولك أن تتساءل: ( من فتن بيني وبينك )؟
ومن ( سبب هذا الخصام ) ؟
يا من سبكَ ( ذهب ) الروح بحضوره الفاتن
ألم نتعاهد وطلبت منك ( أديني عهد الهوى )
وأجبتني بلا تردد :
( بعد روحي يا ريت اقدر)
كان زمناً جميلاً ذلك الذي كنت إذا
( اشتقت لك يا فرحة العمر وين انت ) ؟
تمنحيني ( وعد ) أن نلتقي و (سويعات الأصيل)
هي موعدنا المرتجى تنهب خطاي الطرقات فـ ( وقت اللقا قرّب )
الآن تغيّر كل شيء فـ ( حتى كلمة يا حبيبي راح طاريها من
كلامك)
ولكن :
( لي طلب عندك حبيبي ربما كان الأخير )
( يا سيفاً أسال دمي ويا قصة لست ادري ما أسميها)
( خلّيك معايا هنا ) فـ ( جمرة غضى ) يسعّر لهيبها قلبي بعد فراقنا
أسعاني الحنين وقفلت (أنا راجع أشوفك ) فـ ( ما عاد لي نفس ) أن
أمضي وحيداً ( وبين عيوني وبين عيونك قصة تحكي عن هوانا
( أنا وانته لنا قصة ) ليس آخرها ( تلك الرسائل )
لن أسألك ( منهو حبيبك) ؟
فـ ( لو صحيح إنك تفكر ) ما كنت ( بتخبي عني كلام )
و من ( سرى زعلان ) في تلك الدلُّجة له ما يبرر غيابه
قد تكون ( ذي آخر تجربة في الحب ) لكلينا
وأنا حقيقة ( ما ألومك ) فهي ليست سوى ( مقادير ) تتقاذفنا أنى
شاءت !!
ورغم ( أني تذكرتك وأبي النسيان ) فلا يهم أني (قضيت عمري وأنا ازرع ) في ارضٍ بور !!
اعي أني جدّ ( طيب ) لكن ليس كل شيء ( مقبول منك ) فكم ( تمنيت من الله تبقى معي يا حبيبي)
و ( تعبت يدي )
وأنا أحاول أن أ (حط النقط فوق الحروف ) فهل ( عندك أمل )
(يا صاحبي ) أن أكون ( شاعره والليل شاعر ) ؟
أدعو (الله يرد خطاك) لي كي أعاود طلبي الدائم:
( عطني المحبة )
حبيبي يا ( فاتر اللحظ ) ويا ( العطر ) الذي ضوّع حياتي أودّعك
واعرف انه ( ما أطولك ليل )
لا يجمعني بك يا من ( لا مني في هواي عاذلي )
أنت ( غالي وبتغلى علينا )
وأخيراً
(أقر أنا وأعترف وأبصم بإبهامي) اني لم اكن املك (الإختيار)
(والله يعلم) اني لا زلت ( ضايع في المحبة )
بعد أن ( عز الكلام ) والحرف ايضاً في زمني الشحيح
قد تتسائلين: عندك امل ) ؟
في الوقت الذي تعرفين اني ( مسيّر ماني مخيّر )
وأن ( الشي الوحيد ) الذي أجسر على قوله:
(تعالي شاركيني لهفة حنيني )
فما أنا من يقوى على رؤية ( دمعة على خد الحبيب )
إلى هنا أشعر بفداحة المواصلة واعتذر فلم يعد سوى الوداع
( ليس لي غير الوداع ) ( همسة ظمأى على جمر التياع )
( لم أجد يا حلو في كل البقاع ) ( لوعة اعنف من وقت الوداع )
فوداعا.
**جميع الكلمات المقوّسة من عناوين لأغانٍ شدا بها أسطورة الأجيال (طلال مداح) رحمه الله وغفر له**.
__________________