فـلاش
14-03-2014, 11:26 PM
المتمذهبون هم أقل الناس تسامحا مع الآخرين, ومع هذا يتبجحون بوقاحة أن مذهبهم مذهب الرحمة والتسامح..., وهم واقعاً لا يتوروعون بالحكم على معظم البشر بالضلال وباستحقاق النار الأبدية واللعنة السرمدية, في الآخرة
أما في الدنيا فمخالفيهم " الكفار " حقوقهم ناقصة, ويجب بغضهم ومعاداتهم وإهانتهم, وأحيانا قتلهم ونهب أموالهم ... إلخ
وكل هذا الفقه البشري المتبع بعيد عن منطق القرآن الكريم الذي يحترم الإنسان ويعذره " ولا نكلف نفسا إلا وسعها " ويحترم عقله واختياره ويؤجل الحساب إلى يوم الدين " لست عليهم بمسيطر " ..
الآن نستعرض بعض مقولات السلف والخلف الصالح, الذين يُتدين بما يقولون.. وكلامهم حجة ومعتبر عند كثير من المسلمين..
خاصة ابن تيمية.. الذي يعتقد بعض الأكاديميين المعاصرين أنه فيصل التفرقة بين السني والمبتدع.. وربما بين الكافر والمسلم
قال ابن تيمية : " وليعلم أن المؤمن تجب موالاته وإن ظلمك واعتدى عليك, والكافر تجب معاداته وإن أعطاك وأحسن إليك "
وقال " ... وأما إن لعن دين اليهود الذي هم عليه في هذا الزمان فلا بأس به في ذلك فإنهم ملعونون هم ودينهم "
وقال " كل ما تم تعظيمه بالباطل من مكان أو زمان أو حجر أو شجر, يجب قصد إهانته.. " ابن تيمية
أقول: القاعدة الذهبية للأخلاق أن تعامل الناس كما تحب أن يعاملوك, ما الذي يمنع غير المسلمين من إهانة الكعبة وهم لا يرونها إلا حجرا عظم بالباطل إذا اتبعنا منطق ابن تيمية؟؟
قال: أحمد بن حنبل " إذا رأيت النصراني أغمض عيني كراهة أن أرى بعيني عدو الله "
قال ابن عثيمين" أصبح كثير من الناس الآن لا يفرق بين مسلم وكافر, ولا يدري أن غير المسلم عدو لله عز وجل بل هو عدو له أيضا. "
وعن مخالطة الكفار والعمل معهم . قال : ينبغي أن يبحث له عن عمل مع غير الكفار فإذا لم يجد فلا حرج عليه ولكن بشرط أن لا يكون في قلبه مودة لهم ، ولا يهنئهم بأعيادهم ، ولا يشيع جنائزهم ولا يبدأهم بالسلام.
وقال: لا تتوسعوا لهم إذا قابلوكم في الطريق حتى يكون لهم السعة ويكون لكم الضيق ، بل استمروا في اتجاهكم وسيركم واجعلوا أضيق الطريق إن كان هناك ضيق في الطريق على هؤلاء.
وقال: فإذا لاقاكم اليهود والنصارى، ولو كانوا ألفًا وأنتم عشرة، نشق هذا الجمع، ولا نفسح لهم الطريق، بل نلجئهم إلى أضيقه، فنريهم العز بديننا لا بأنفسنا؛ لأننا نحن بشر وهم بشر، حتى يتبين لهم أن دين الإسلام هو الظاهر، وأن المتمسك به هو العزيز.
قال ابن تيمية " وأما الكفار فلم يأذن الله لهم فى أكل شيء ولا أحل لهم شيئا ولا عفا لهم عن عن شىء يأكلونه بل قال يا أيها الناس كلوا مما فى الأرض حلالا طيبا فشرط فيما يأكلونه أن يكون حلالا وهو المأذون فيه من جهة الله ورسوله والله لم يأذن فى الأكل الا للمؤمن به فلم يأذن لهم فى أكل شىء الا اذا آمنوا ولهذا لم تكن أموالهم مملوكة لهم ملكا شرعيا لأن الملك الشرعى هو القدرة على التصرف الذى أباحه الشارع والشارع لم يبح لهم تصرفا فى الأموال الا بشرط الايمان ! "
" فكانت أموالهم على الاباحة فاذا قهر طائفة منهم طائفة قهرا يستحلونه فى دينهم وأخذوها منهم صار هؤلاء فيها كما كان أولئك والمسلمون اذا استولوا عليها فغنموها ملكوها شرعا لأن الله أباح لهم الغنائم ولم يبحها لغيرهم "
"ويجوز لهم أن يعاملوا الكفار فيما أخذه بعضهم من بعض بالقهر الذى يستحلونه فى دينهم ويجوز أن يشترى من بعضهم ما سباه من غيره لأن هذا بمنزلة استيلائه على المباحات ولهذا سمى الله ما عاد من أموالهم الى المسلمين فيئا لأن الله افاءه الى مستحقه أى رده الى المؤمنين .... "
الغلو لا يتوقف عند غير المسلم طبعاً.. فالعديد من الفرق الإسلامية كافرة ومبتدعة عند ابن تيمية.. والمبتدع أحياناً يتم بغضه ومحاربته أكثر من الكافر نفسه.. وكلنا نسمع المقولات الشهيرة الفرقة الفلانية أشداً خطراً من اليهود والنصارى.. إلخ
عموماً.. قد ذكرنا كلام ابن تيمية وتوصياته في التعامل مع الكافر مثل قصد إهانته وتحقيره وسلب أمواله أحيانا.. وهذا بالطبع يفسر مظاهر الإرهاب المعاصرة ضد المسلمين وضد العالم أجمع
لنا عودة أخرى لكشف الفرق الإسلامية التي يكفرها ابن تيمية شيخ الإسلام
أما في الدنيا فمخالفيهم " الكفار " حقوقهم ناقصة, ويجب بغضهم ومعاداتهم وإهانتهم, وأحيانا قتلهم ونهب أموالهم ... إلخ
وكل هذا الفقه البشري المتبع بعيد عن منطق القرآن الكريم الذي يحترم الإنسان ويعذره " ولا نكلف نفسا إلا وسعها " ويحترم عقله واختياره ويؤجل الحساب إلى يوم الدين " لست عليهم بمسيطر " ..
الآن نستعرض بعض مقولات السلف والخلف الصالح, الذين يُتدين بما يقولون.. وكلامهم حجة ومعتبر عند كثير من المسلمين..
خاصة ابن تيمية.. الذي يعتقد بعض الأكاديميين المعاصرين أنه فيصل التفرقة بين السني والمبتدع.. وربما بين الكافر والمسلم
قال ابن تيمية : " وليعلم أن المؤمن تجب موالاته وإن ظلمك واعتدى عليك, والكافر تجب معاداته وإن أعطاك وأحسن إليك "
وقال " ... وأما إن لعن دين اليهود الذي هم عليه في هذا الزمان فلا بأس به في ذلك فإنهم ملعونون هم ودينهم "
وقال " كل ما تم تعظيمه بالباطل من مكان أو زمان أو حجر أو شجر, يجب قصد إهانته.. " ابن تيمية
أقول: القاعدة الذهبية للأخلاق أن تعامل الناس كما تحب أن يعاملوك, ما الذي يمنع غير المسلمين من إهانة الكعبة وهم لا يرونها إلا حجرا عظم بالباطل إذا اتبعنا منطق ابن تيمية؟؟
قال: أحمد بن حنبل " إذا رأيت النصراني أغمض عيني كراهة أن أرى بعيني عدو الله "
قال ابن عثيمين" أصبح كثير من الناس الآن لا يفرق بين مسلم وكافر, ولا يدري أن غير المسلم عدو لله عز وجل بل هو عدو له أيضا. "
وعن مخالطة الكفار والعمل معهم . قال : ينبغي أن يبحث له عن عمل مع غير الكفار فإذا لم يجد فلا حرج عليه ولكن بشرط أن لا يكون في قلبه مودة لهم ، ولا يهنئهم بأعيادهم ، ولا يشيع جنائزهم ولا يبدأهم بالسلام.
وقال: لا تتوسعوا لهم إذا قابلوكم في الطريق حتى يكون لهم السعة ويكون لكم الضيق ، بل استمروا في اتجاهكم وسيركم واجعلوا أضيق الطريق إن كان هناك ضيق في الطريق على هؤلاء.
وقال: فإذا لاقاكم اليهود والنصارى، ولو كانوا ألفًا وأنتم عشرة، نشق هذا الجمع، ولا نفسح لهم الطريق، بل نلجئهم إلى أضيقه، فنريهم العز بديننا لا بأنفسنا؛ لأننا نحن بشر وهم بشر، حتى يتبين لهم أن دين الإسلام هو الظاهر، وأن المتمسك به هو العزيز.
قال ابن تيمية " وأما الكفار فلم يأذن الله لهم فى أكل شيء ولا أحل لهم شيئا ولا عفا لهم عن عن شىء يأكلونه بل قال يا أيها الناس كلوا مما فى الأرض حلالا طيبا فشرط فيما يأكلونه أن يكون حلالا وهو المأذون فيه من جهة الله ورسوله والله لم يأذن فى الأكل الا للمؤمن به فلم يأذن لهم فى أكل شىء الا اذا آمنوا ولهذا لم تكن أموالهم مملوكة لهم ملكا شرعيا لأن الملك الشرعى هو القدرة على التصرف الذى أباحه الشارع والشارع لم يبح لهم تصرفا فى الأموال الا بشرط الايمان ! "
" فكانت أموالهم على الاباحة فاذا قهر طائفة منهم طائفة قهرا يستحلونه فى دينهم وأخذوها منهم صار هؤلاء فيها كما كان أولئك والمسلمون اذا استولوا عليها فغنموها ملكوها شرعا لأن الله أباح لهم الغنائم ولم يبحها لغيرهم "
"ويجوز لهم أن يعاملوا الكفار فيما أخذه بعضهم من بعض بالقهر الذى يستحلونه فى دينهم ويجوز أن يشترى من بعضهم ما سباه من غيره لأن هذا بمنزلة استيلائه على المباحات ولهذا سمى الله ما عاد من أموالهم الى المسلمين فيئا لأن الله افاءه الى مستحقه أى رده الى المؤمنين .... "
الغلو لا يتوقف عند غير المسلم طبعاً.. فالعديد من الفرق الإسلامية كافرة ومبتدعة عند ابن تيمية.. والمبتدع أحياناً يتم بغضه ومحاربته أكثر من الكافر نفسه.. وكلنا نسمع المقولات الشهيرة الفرقة الفلانية أشداً خطراً من اليهود والنصارى.. إلخ
عموماً.. قد ذكرنا كلام ابن تيمية وتوصياته في التعامل مع الكافر مثل قصد إهانته وتحقيره وسلب أمواله أحيانا.. وهذا بالطبع يفسر مظاهر الإرهاب المعاصرة ضد المسلمين وضد العالم أجمع
لنا عودة أخرى لكشف الفرق الإسلامية التي يكفرها ابن تيمية شيخ الإسلام