عبادي فنان العالم
01-02-2014, 04:10 PM
لـ محبي الأدب والفلسفة .. شعر المتنبي و فلسفة أرسطو
السؤال : هل كان المتنبي على اطلاع بفلسفة أرسطو ..؟!
---------------------------------------------------------------------
أرسطو : إذا كانت الشهوة فوق القدرة ، كان هلاك النفس دون بلوغها
المتنبي : وإذا كانت النفوس كبارا *** تعبت في مرادها الأجسامُ
------------------------------
أرسطو : النفوس أغراض لحوادث الزمان
المتنبي : إذا اعتاد الفتى خوض المنايا *** فأهون ما يمرُّ به الوحولُ
------------------------------
أرسطو : الألفاظ المنطقية مضرَّة بذوي الجهل لنبوّ إحساسهم عن إدراكها
المتنبي : بذي الغباوة من إنشادها ضررٌ *** كما تضرُّ رياح الوردِ بالجُعَلِ
------------------------------
أرسطو : الزمان ينشئ ويلاشي، فغنى كل قوم سبب لكون قوم آخرين
المتنبي : بذا قضتِ الأيامُ ما بينَ أهلها *** مصائبُ قومٍ عند قومٍ فوائدُ
------------------------------
أرسطو : باعتدال الأمزجة وتساوي الإحساس يفرق بين الأشياء وأضدادها
المتنبي : وما انتفاعُ أخي الدنيا بناظره *** إذا استوت عنده الأنوار والظَلمُ
------------------------------
أرسطو : من لم يردك لنفسه فهو النائي عنك وإن تباعدتَ أنت عنه
المتنبي : إذا ترحلت عن قومٍ وقد قدروا *** إن لا تفارقهم فالراحلون همُ
------------------------------
أرسطو : من علم أن الفناء مستولٍ على كونه هانت عليه المصائب
المتنبي : والهجرُ أقتلُ لي مما راقبهُ *** أنا الغريقُ فما خوفي من البللِ
------------------------------
أرسطو : العيان شاهد لنفسه، والاختبار يدخل عليها الزيادة والنقصان
المتنبي : وخذ ما تراه ودعْ شيئًا سمعت بهِ *** في طلعةِ البدر ما يغنيكَ عن زحلِ
------------------------------
أرسطو : قد يفسد العضو لمصلحة الأعضاء
المتنبي : لعلَّ عتبَك محمودٌ عواقبهُ *** وربما صحَّت الأجسام بالعللِ
------------------------------
أرسطو : مباينة المتكلف المطبوع كمباينة الحق الباطل
المتنبي : لأن حلمك حلمٌ لا تكلَّفهُ *** ليس التكحل بالعينين كالكحلِ
------------------------------
أرسطو : علل الأفهام أشدُّ من علل الأجسام
المتنبي : يهون علينا أن تُصاب جسومنا *** وتسلم أعراضٌ لنا وعقولُ
------------------------------
أرسطو : مَن تخلَّى عن الظلم بظاهر أمره وعنت جوارحه وكان مساكنًا بحواسه فهو ظالم
المتنبي : وإطراقُ طرف العين ليس بنافعٍ *** إذا كان طرف القلب ليس بمطرقِ
------------------------------
أرسطو : من يجعل الفكر في موضع البديهة فقد أضرَّ بخاطره وكذلك مَن جعل البديهة موضع الفكر
المتنبي : ووضع الندى في موضع السيف بالعلى *** مضرّ كوضع السيف في موضع الندى
------------------------------
أرسطو : إذا لم تنصرف عن النفس شهواتها ومرادها، فحياتها موت ووجودها عدم
المتنبي : ذلَّ مَن يغبطُ الذليل بعيشٍ *** ربَّ عيشٍ أخفّ منه الحمامُ
------------------------------
أرسطو : الفرق بين الحلم والعجز أن الحلم لا يكون إلا عن قدرةٍ والعجز لا يكون إلا عن ضعفٍ فلا يسمى العاجز حليمًا وهو عاجز
المتنبي : كل حلمٍ أتى بغير اقتدارٍ *** حجة تلتجئ إليها اللئامُ
------------------------------
أرسطو : النفس الذليلة لا تجد ألم الهوان، والنفس الكريمة ترى الأشياء بطبعها
المتنبي : مَن يهنَ يسهل الهوان عليه *** ما لجرحٍ بميتٍ إيلامُ
------------------------------
أرسطو : الجاهل لا يحلو عنده طعم العلم بل يجد له ثقلاً كما تنقل على المريض الأدوية النافعة ويخلو له في فمه غير طعمها
المتنبي : ومن يكُ ذا فمٍ مرٍّ مريض *** يجد مرًّا به الماء الزُلالا
------------------------------
أرسطو : ليس جمال ظاهر الإنسان مما يستدلُ به على حسن فعله وفضله
المتنبي : لا يعجبنَّ مصونًا حسن بزَّته *** وهل يروق دفينًا جودة الكفنِ
------------------------------
أرسطو : مَن نظر بعين العقل ورأى عواقب الأمور قبل مواردها لم يجزع لحلولها
المتنبي : عرفت الليالي قبل ما صنعت بنا *** فلما دهتني لم تزدني بها علمًا
------------------------------
أرسطو : لا برح الفضل بترك الذمّ ثم التناهي في المدح
المتنبي : ومني استعاد الناس كل غريبةٍ *** فجازوا بترك الذم إن لم يكن حمدُ
------------------------------
أرسطو : مَن لم يرفع قدره عن قدر الجاهل، رفع الجاهل قدره عليه
المتنبي : إذا الفضل لم يرفعك عن شكر ناقصٍ *** على هبةٍ في مَن له الشكرُ
------------------------------
أرسطو : مَن أفنى مدته في جمع المال خوف العدم فقد أسلم نفسه إلى العدم
المتنبي : ومن ينفق الساعات في جمع مالهِ *** مخافة فقرٍ فالذي فعل الفقرُ
------------------------------
أرسطو : الذي لا يعلم بعلّتهِ لا يصل إلى برئهِ
المتنبي : ومن جاهل بي وهو يجهل جهلهُ *** ويجهل علمي أنه بيَ جاهلُ
------------------------------
أرسطو : حلول الفناء في عظيم الأمور كحلوله في صغيرها
المتنبي : فطعم الموت في أمرٍ حقيرٍ*** كطعم الموت في أمرٍ عظيمِ
------------------------------
أرسطو : العاقل لا يساكن شهوة الطبع لعلمهِ بزوالها، والجاهل يظنّ أنها باقية وهو باقٍ، فذاك يشقى بعقله وهذا ينعم بجهله
المتنبي : ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة بالشقاوة ينعمُ
------------------------------
أرسطو : وقد رأى غلامًا حسن الوجه فاستنطقه فلم يجد عنده علمًا فقال، نعم البيت لو كان فيه ساكن
المتنبي : وما الحسن في وجه الفتى شرفًا له *** إذا لم يكن في فعله والخلائقِ
------------------------------
أرسطو : الكلال والملال يتعاقبان الأجسام لضعف الجسم لا لضعف الحسّ
المتنبي : وإذا الشيخ قال أفٍ فما ملَّ *** حياةً وإنما الضعف ملاَّ
------------------------------
أرسطو : الجبن ذلة كامنة في نفس الجبان فإذا خلا بنفسه أَظهر شجاعة
المتنبي : وإذا ما خلا الجبان بأرضٍ *** طلب الطعن وحدهُ والنزالا
------------------------------
أرسطو : الغلبة بطبع الحياة، والمسالمة بطبع الموت، والنفس لا تحبّ أن تموت فلذلك تحبّ أخذ الأشياء بالغلبة
المتنبي : من أطاق التماس شيء غلابا *** واغتصابًا لم يلتمسه سؤالا
------------------------------
أرسطو : الإنسان شبح روحاني ذو عقل غريزي لا ما تراه العيون من ظاهر الصورة
المتنبي : لولا العقول لكان أدنى ضيغمٍ *** أدنى إلى شرفٍ من الإنسانِ
------------------------------
أرسطو : الظلم من طبع النفس إنما يصدُّها عن ذلك خلتان، خلة دينية وخلة دنيوية سياسية، خوف الانتقام
المتنبي : الظلم من شيم النفوس فإن تجد *** ذا عفةٍ فلعلةٍ لا يظلمُ
------------------------------
أرسطو : ثلثة إن لم تظلمهم ظلموك، ولدكَ وعبدكَ وزوجتك، فسبب صلاحهم التعدَّي عليهم
المتنبي : من الحلم أن تستعمل الجهل دونهُ *** إذا اتسعت في الحلم طرق المظالمِ
------------------------------
أرسطو : النفوس المجوهرة تشرك الشهوات البهيمية طبعًا لا خوفًا
المتنبي : وترى المروَّة والفتوة والأبو ***ة فيَّ كلُّ مليحةٍ ضراتها
------------------------------
أرسطو : من أثرى من العدم افتقر من الكرم
المتنبي : وربَّ مثرٍ فقيرًا من مروَّته *** لم يثرِ منها كما أثرى من العدمِ
------------------------------
أرسطو : أتعب الناس من قصرت مقدرته واتسعت مروءَته
المتنبي : وأتعب خلق الله من زاد همه *** وقصر عمَّا تشتهي النفس وجده
------------------------------
أرسطو : أَعظم الناس محنةً من قلَّ ماله وعظم مجده، ولا مال لمن كثر ماله وقلَّ مجده
المتنبي : فلا مجد في الدنيا لمن قلَّ مالهُ ***ولا مال في الدنيا لمنْ قلَّ مجدُ
------------------------------
أرسطو : أعجز العجز من قدر على أن يزيل العجز عن نفسهِ فلم يفعل
المتنبي : ولم أر في عيوب الناس شيئًا *** كنقص القادرين على التمام
------------------------------
أرسطو : إذا كان سقم النفس بالجهل كان الموت شفاءَها
قال المتنبي : إذا استشفيت من داءٍ بداء *** فأَقتل ما أعلَّك ما شفاكا
------------------------------
أرسطو : اللطايف سماوية والكتايف أرضية، وكل عنصر هو عائد إلى عنصره الأول
المتنبي : فهذه الأرواح من جوّه *** وهذه الأجساد من تربهِ
------------------------------
أرسطو : أعظم ما على النفوس إعظام ذوي الدناءَة
المتنبي : فإني رأيت الضر أحسن منظرًا *** وأهون من مرءٍ صغير به كبرُ
------------------------------
أرسطو : آخر إفراط المتوقي أول موارد الحزن
المتنبي : وغاية المفرط في سلمهِ *** كغاية المفرط في حربهِ
السؤال : هل كان المتنبي على اطلاع بفلسفة أرسطو ..؟!
---------------------------------------------------------------------
أرسطو : إذا كانت الشهوة فوق القدرة ، كان هلاك النفس دون بلوغها
المتنبي : وإذا كانت النفوس كبارا *** تعبت في مرادها الأجسامُ
------------------------------
أرسطو : النفوس أغراض لحوادث الزمان
المتنبي : إذا اعتاد الفتى خوض المنايا *** فأهون ما يمرُّ به الوحولُ
------------------------------
أرسطو : الألفاظ المنطقية مضرَّة بذوي الجهل لنبوّ إحساسهم عن إدراكها
المتنبي : بذي الغباوة من إنشادها ضررٌ *** كما تضرُّ رياح الوردِ بالجُعَلِ
------------------------------
أرسطو : الزمان ينشئ ويلاشي، فغنى كل قوم سبب لكون قوم آخرين
المتنبي : بذا قضتِ الأيامُ ما بينَ أهلها *** مصائبُ قومٍ عند قومٍ فوائدُ
------------------------------
أرسطو : باعتدال الأمزجة وتساوي الإحساس يفرق بين الأشياء وأضدادها
المتنبي : وما انتفاعُ أخي الدنيا بناظره *** إذا استوت عنده الأنوار والظَلمُ
------------------------------
أرسطو : من لم يردك لنفسه فهو النائي عنك وإن تباعدتَ أنت عنه
المتنبي : إذا ترحلت عن قومٍ وقد قدروا *** إن لا تفارقهم فالراحلون همُ
------------------------------
أرسطو : من علم أن الفناء مستولٍ على كونه هانت عليه المصائب
المتنبي : والهجرُ أقتلُ لي مما راقبهُ *** أنا الغريقُ فما خوفي من البللِ
------------------------------
أرسطو : العيان شاهد لنفسه، والاختبار يدخل عليها الزيادة والنقصان
المتنبي : وخذ ما تراه ودعْ شيئًا سمعت بهِ *** في طلعةِ البدر ما يغنيكَ عن زحلِ
------------------------------
أرسطو : قد يفسد العضو لمصلحة الأعضاء
المتنبي : لعلَّ عتبَك محمودٌ عواقبهُ *** وربما صحَّت الأجسام بالعللِ
------------------------------
أرسطو : مباينة المتكلف المطبوع كمباينة الحق الباطل
المتنبي : لأن حلمك حلمٌ لا تكلَّفهُ *** ليس التكحل بالعينين كالكحلِ
------------------------------
أرسطو : علل الأفهام أشدُّ من علل الأجسام
المتنبي : يهون علينا أن تُصاب جسومنا *** وتسلم أعراضٌ لنا وعقولُ
------------------------------
أرسطو : مَن تخلَّى عن الظلم بظاهر أمره وعنت جوارحه وكان مساكنًا بحواسه فهو ظالم
المتنبي : وإطراقُ طرف العين ليس بنافعٍ *** إذا كان طرف القلب ليس بمطرقِ
------------------------------
أرسطو : من يجعل الفكر في موضع البديهة فقد أضرَّ بخاطره وكذلك مَن جعل البديهة موضع الفكر
المتنبي : ووضع الندى في موضع السيف بالعلى *** مضرّ كوضع السيف في موضع الندى
------------------------------
أرسطو : إذا لم تنصرف عن النفس شهواتها ومرادها، فحياتها موت ووجودها عدم
المتنبي : ذلَّ مَن يغبطُ الذليل بعيشٍ *** ربَّ عيشٍ أخفّ منه الحمامُ
------------------------------
أرسطو : الفرق بين الحلم والعجز أن الحلم لا يكون إلا عن قدرةٍ والعجز لا يكون إلا عن ضعفٍ فلا يسمى العاجز حليمًا وهو عاجز
المتنبي : كل حلمٍ أتى بغير اقتدارٍ *** حجة تلتجئ إليها اللئامُ
------------------------------
أرسطو : النفس الذليلة لا تجد ألم الهوان، والنفس الكريمة ترى الأشياء بطبعها
المتنبي : مَن يهنَ يسهل الهوان عليه *** ما لجرحٍ بميتٍ إيلامُ
------------------------------
أرسطو : الجاهل لا يحلو عنده طعم العلم بل يجد له ثقلاً كما تنقل على المريض الأدوية النافعة ويخلو له في فمه غير طعمها
المتنبي : ومن يكُ ذا فمٍ مرٍّ مريض *** يجد مرًّا به الماء الزُلالا
------------------------------
أرسطو : ليس جمال ظاهر الإنسان مما يستدلُ به على حسن فعله وفضله
المتنبي : لا يعجبنَّ مصونًا حسن بزَّته *** وهل يروق دفينًا جودة الكفنِ
------------------------------
أرسطو : مَن نظر بعين العقل ورأى عواقب الأمور قبل مواردها لم يجزع لحلولها
المتنبي : عرفت الليالي قبل ما صنعت بنا *** فلما دهتني لم تزدني بها علمًا
------------------------------
أرسطو : لا برح الفضل بترك الذمّ ثم التناهي في المدح
المتنبي : ومني استعاد الناس كل غريبةٍ *** فجازوا بترك الذم إن لم يكن حمدُ
------------------------------
أرسطو : مَن لم يرفع قدره عن قدر الجاهل، رفع الجاهل قدره عليه
المتنبي : إذا الفضل لم يرفعك عن شكر ناقصٍ *** على هبةٍ في مَن له الشكرُ
------------------------------
أرسطو : مَن أفنى مدته في جمع المال خوف العدم فقد أسلم نفسه إلى العدم
المتنبي : ومن ينفق الساعات في جمع مالهِ *** مخافة فقرٍ فالذي فعل الفقرُ
------------------------------
أرسطو : الذي لا يعلم بعلّتهِ لا يصل إلى برئهِ
المتنبي : ومن جاهل بي وهو يجهل جهلهُ *** ويجهل علمي أنه بيَ جاهلُ
------------------------------
أرسطو : حلول الفناء في عظيم الأمور كحلوله في صغيرها
المتنبي : فطعم الموت في أمرٍ حقيرٍ*** كطعم الموت في أمرٍ عظيمِ
------------------------------
أرسطو : العاقل لا يساكن شهوة الطبع لعلمهِ بزوالها، والجاهل يظنّ أنها باقية وهو باقٍ، فذاك يشقى بعقله وهذا ينعم بجهله
المتنبي : ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة بالشقاوة ينعمُ
------------------------------
أرسطو : وقد رأى غلامًا حسن الوجه فاستنطقه فلم يجد عنده علمًا فقال، نعم البيت لو كان فيه ساكن
المتنبي : وما الحسن في وجه الفتى شرفًا له *** إذا لم يكن في فعله والخلائقِ
------------------------------
أرسطو : الكلال والملال يتعاقبان الأجسام لضعف الجسم لا لضعف الحسّ
المتنبي : وإذا الشيخ قال أفٍ فما ملَّ *** حياةً وإنما الضعف ملاَّ
------------------------------
أرسطو : الجبن ذلة كامنة في نفس الجبان فإذا خلا بنفسه أَظهر شجاعة
المتنبي : وإذا ما خلا الجبان بأرضٍ *** طلب الطعن وحدهُ والنزالا
------------------------------
أرسطو : الغلبة بطبع الحياة، والمسالمة بطبع الموت، والنفس لا تحبّ أن تموت فلذلك تحبّ أخذ الأشياء بالغلبة
المتنبي : من أطاق التماس شيء غلابا *** واغتصابًا لم يلتمسه سؤالا
------------------------------
أرسطو : الإنسان شبح روحاني ذو عقل غريزي لا ما تراه العيون من ظاهر الصورة
المتنبي : لولا العقول لكان أدنى ضيغمٍ *** أدنى إلى شرفٍ من الإنسانِ
------------------------------
أرسطو : الظلم من طبع النفس إنما يصدُّها عن ذلك خلتان، خلة دينية وخلة دنيوية سياسية، خوف الانتقام
المتنبي : الظلم من شيم النفوس فإن تجد *** ذا عفةٍ فلعلةٍ لا يظلمُ
------------------------------
أرسطو : ثلثة إن لم تظلمهم ظلموك، ولدكَ وعبدكَ وزوجتك، فسبب صلاحهم التعدَّي عليهم
المتنبي : من الحلم أن تستعمل الجهل دونهُ *** إذا اتسعت في الحلم طرق المظالمِ
------------------------------
أرسطو : النفوس المجوهرة تشرك الشهوات البهيمية طبعًا لا خوفًا
المتنبي : وترى المروَّة والفتوة والأبو ***ة فيَّ كلُّ مليحةٍ ضراتها
------------------------------
أرسطو : من أثرى من العدم افتقر من الكرم
المتنبي : وربَّ مثرٍ فقيرًا من مروَّته *** لم يثرِ منها كما أثرى من العدمِ
------------------------------
أرسطو : أتعب الناس من قصرت مقدرته واتسعت مروءَته
المتنبي : وأتعب خلق الله من زاد همه *** وقصر عمَّا تشتهي النفس وجده
------------------------------
أرسطو : أَعظم الناس محنةً من قلَّ ماله وعظم مجده، ولا مال لمن كثر ماله وقلَّ مجده
المتنبي : فلا مجد في الدنيا لمن قلَّ مالهُ ***ولا مال في الدنيا لمنْ قلَّ مجدُ
------------------------------
أرسطو : أعجز العجز من قدر على أن يزيل العجز عن نفسهِ فلم يفعل
المتنبي : ولم أر في عيوب الناس شيئًا *** كنقص القادرين على التمام
------------------------------
أرسطو : إذا كان سقم النفس بالجهل كان الموت شفاءَها
قال المتنبي : إذا استشفيت من داءٍ بداء *** فأَقتل ما أعلَّك ما شفاكا
------------------------------
أرسطو : اللطايف سماوية والكتايف أرضية، وكل عنصر هو عائد إلى عنصره الأول
المتنبي : فهذه الأرواح من جوّه *** وهذه الأجساد من تربهِ
------------------------------
أرسطو : أعظم ما على النفوس إعظام ذوي الدناءَة
المتنبي : فإني رأيت الضر أحسن منظرًا *** وأهون من مرءٍ صغير به كبرُ
------------------------------
أرسطو : آخر إفراط المتوقي أول موارد الحزن
المتنبي : وغاية المفرط في سلمهِ *** كغاية المفرط في حربهِ